الجبهة الثورية السودانية: الوفد الذي سيلتقي مع المجلس العسكري اليوم لا يمثل اطراف الجبهة الثورية وقوى الكفاح المسلح*

الجبهة الثورية السودانية: بيان مشترك
الوفد الذي سيلتقي مع المجلس العسكري اليوم لا يمثل اطراف الجبهة الثورية وقوى الكفاح المسلح

في البدء نُحي جماهير الشعب السوداني المعتصمة في البلاد والتي استطاعت ان تتمسك بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة إلي أن شارفنا ابواب النصر، الذي يتوج بتحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل.

وفي إطار الترتيبات القاضية للإنتقال السلمي سيلتقى اطراف من المعارضة المدنية بالمجلس العسكري وفق البيان الصادر من قوى الحرية والتغيير، والتي يمثل فيها قوى الكفاح المسلح من الجبهتين الثوريتين طرفان أصيلان ومؤسسان فيها، ولكن البيان الذي صدر ويحمل اسماء لقوى المعارضة المدنية لا يمثل أطراف الجبهة الثورية وقوى الكفاح المسلح وعليه يجب ان يكون هنالك لقاءا اخر بقوى الكفاح المسلح ممثلة في اطراف الجبهة الثورة حتى تكون عملية التغيير شاملة تتبنى قضايا المهمشين المتمثلة في انهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي ولا يجب ان يتم اقصاء لأي طرف.

الجبهة الثورية تؤكد على قضايا الحرب والمناطق المهمشة هي قضايا اصيلة ضمن حزمة الانتقال.
الوفد الذي تكون لم يتم الإتفاق علية من جميع الأطراف المكونة لقوى الحرية والتغيير وقد شاركنا في إجتماع الامس لهذة القوى وقد كان رائينا انه من المبكر عقد لقاء مع المجلس العسكري ومن الضرورة ان نحدد حزمة إجراءات لازمة في قضايا الحريات والسلام وتفكيك الدولة العميقة وإقرار المجلس العسكري بشرعية الثورة والشروع فورا في ترتيبات إنتقالية كما إن مشاورات قوى الحرية والتغيير يجب ان تشمل كافة الفاعلين في الثورة لا سيما النساء والشباب.
لقاء المجلس العسكري قبل الإستجابة لمطالب الشارع سيعطيه شرعية يفتقدها الان بالإضافة لما ورد في بيان قوى الحرية التغيير حول الجلوس الي طاولة التفاوض مما يعطي المجلس العسكري فرصة لشراء الوقت في التفاوض دون الاستجابة لمطالب الشارع صاحب الكلمة الان .
هذا وتضم الجبهة الثورية بالاضافة لقوى الكفاح المسلح الاربعة التنظيمات المدنية الاتية:

  • الاتحادي- الجبهة الثورية .
  • مؤتمر البجا المعارض .
  • حركة تحرير كوش.
  • الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة .
  • الامة- الجبهة الثورية.

والنصر حليف الجماهير.
الإمضاء
مني مناوي مالك عقار

13 ابريل 2019م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *