التوم هجو يصف خطابات البشير بالوقح ويدين علي عثمان بالمشاركة الكاملة وحزب الأمة القومي يدين الحكومة

وصف   التوم هجو القيادي الباز بالحزب الاتحادي  وعضو الجبهة الثورية  الالفاظ والعبرات المسيئة  التي أطلقها البشير  في خطاباته الأخيرة  بعد هجليج   بأنها   عنصريه  ووقحه   كما دعا كافة القوى السياسية والمستنيرين وقادة الرأي ومنظمات المجتمع المدني الحيه لادانتها  والتبرء منها بإعتبار ها  ممزقه للنسيج الاجتماعي لمتبقى السودان.  وأكد التوم هجو ان وصف البشير للحركة الشعبية في النيل الازرق وجبال النوبة وجنوب كردفان  بالحشرات  ودعوته للسودانيين لسحقها ، يؤكد ان البشير لم يعد رئيسا للدولة وانما هو رئيس لعصابة  بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معاني.  واكد ان كلام البشير يؤكد  الإبادة الجماعية السابقة في دارفور ، ونيه الإبادة الجماعية على المواطنيين في جنوب كردفان والنيل الازرق الذي وصفهم بالحشرات المطلوب ابادتهم،  وتطهير السودان منهم كما ظل يردد البشير.  واكد التوم هجو ان احاديث البشير المسيئة تؤكد انه قاتل  ،ويجب ان  يذهب على الفور الى هاي.  ومن جهة اخرى اكد التوم هجو ان  خطاب  على عثمان محمد طه النائب   الاول في البرلمان التي دعا خلالها لقتل أي شخص على الحدود  يحمل ولو شق تمرة للجنوب ،  كشف عن وجهه الحقيقي الذي كان متخفيفا ورائه طيلة السنوات الماضية، والتي تؤكد كما قال التوم هجو انه قاتل وفاعل في كل الجرائم التي ارتكبت في السودان من دارفور ، الى جنوب كردفان، والنيل الازرق ، وبقية انحاء البلاد . ووصف حديث على عثمان بانه دعوة فاضحة لحقوق الانسان  والإبادة لنحو (8) ميلون سوداني من الرعاه على الحدود،  الذين قال بأن لهم مصالح تربطهم مع الجنوب.

ومن جانبه رفض حزب الامة القومي بزعامة الامام الصادق المهدي  اللغة المتشنجة للحكومة  التي ترفض الحوار وتدعو لاسقاط حكومة الجنوب،  وقفل الحدود ، وقطع كل الروابط التجارية والاقتصادية،  لأن ذلك من شأنه أن يعقد حل القضايا العالقة ويضر بمصالح أهلنا في الطرفين.  وأكد الحزب في بيان كذلك رفضه  لغة السباب المستخدمة والتي تولد جراحا وترسب ندوبا نفسية تؤثر سلبا على مستقبل العلاقة بين الشعبين ، هذا الى جانب رفضه  لعودة لغة الاقصاء والاستقطاب الديني للإعلام والتعبئة والشحن الزائد ، وطالب الحزب في بيانه  بحماية الجنوبيين المقيمين بالشمال ،وحفظ كامل الحقوق الدينية لغير المسلمين . ودعا  حزب الأمة في البيان  الحكومة لعدم استخدام الموقف الحالي للتضييق على الحريات ، بل المطلوب هو اتاحة مزيد من الحريات حتى يتم الحوار الوطني في جو صحي يفضي لتحقيق المصالح الوطنية العليا
رداويو دبنقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *