التوصيات النهائية لمؤتمر جمعية التماس للتنمية والسلام

التوصيات النهائية لمؤتمر جمعية التماس للتنمية والسلام

الذي أنعقد في 30 أكتوبر بمدينة كالقرى- كندا

 

عبر المشاركون في المؤتمر عن أهمية العمل للتنقيب و البحث عن وسائل و استراتجيات تمنع تفجير صراعات دموية في مناطق التماس السودانية . وأن تستصحب مثل هذه ألإجراءات خطط لتحقيق السلام المستدام . وعلية تمثل التوصيات التالية نتائج النقاشات التي دارت خلال المؤتمر و التي تشكل في مجملها اطارأ وخريطة طريق لكل عمل مستقبلي من أجل السلام:-

1-   أمن المؤتمر علي الحاجة لجعل ألأصوات المعتدلة المنادية بالسلام طاغية علي طبول الحرب مع ألآخذ في ألاعتبار اتخاذ الخطوات لدعم وخلق تحالف لتبني قضايا السلام وخلق شبكة اتصال وتواصل مع المنظمات الشبيهة علي المستوي الوطني و العالمي.

 2-   مثل هذه الترتيبات يجب أن تقود لخلق نموذج قابل للنقل و المحاكاة سعيا لخلق حركة سلام علي المستوي الوطني تقوم علي  المرونة والشجاعة في القدرة علي تبني الطريق الفعال لتحقيق السلام .

 3-  ينادي المؤتمرون علي المجتمع الدولي و الدول المانحة و منظمات ألأمم المتحدة بدعم و تمويل برامج التنمية كمدخل أساسي لبناء السلام المستدام في مناطق التماس .

 3-   يري المشاركون أن الأوضاع السائدة علي طول شريط مناطق التماس يتطلب ضبط النفس و انتهاج منحي يتيح  لكل مكونات مناطق التماس المشاركة في اتخاذ القرار فيما يخص قضاياهم المصيرية .

  4-  يعتقد المشاركون بقوة أن يفسح المجال لطريق ثالث إضافة للمجهودات الثنائية القائمة الآن وذلك للتعامل مع الأوضاع الواصلة الآن لطريق مسدود دون التضحية بمصالح المجموعات وسبل كسب عيشها أو يكون خصما علي علاقات التعايش التي تم بناءها خلال قرون .

 5-   ينادي المؤتمرون بالحركة الشعبية والمؤتمر الوطني و المجتمع الدولي بالعمل علي إشراك كل العناصر ذات الصلة والمصلحة في كل عمليات السلام الجارية ألان.

 6-   تنبع أهمية ذلك من إن حياة وسبل كسب العيش لهذه المجموعات ستتأثر سلبا أو إيجابا بمثل هكذا قرارات لم يشاركوا فيها علي إن تؤسس أي مشاريع مستقبلية علي تجارب الشعوب المحلية في بناء أحزمة السلام

 7-   يشير المؤتمرون لأهمية الاهتمام بقضايا المرأة والطفل خاصة في أحزمة الصراعات والحروب و التأكيد علي مشاركة فعالة للمرأة في كل فعاليات السلام وإقامة مشاريع لمخاطبة احتياجاتها .

 8-   يعلن المؤتمر عن وقوفه ضد إي محاولات لاستغلال ألاختلافات ألا ثنية لأهداف سياسية قد تؤدي إلي العودة إلي مربع الحروب وعدم الاستقرار .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *