التوحد او الاعتزار

التوحد  او الاعتزار

نصف  عقد مضي علي تفجر الكفاح  الثوري  المسلح علي في دارفور والتي ظلت  تنادي بالعداله والمساواه ورد  الحقوق ومعالجه كل  القضايا والاشكاليات التي

صاحبت  نظام الحكم  وفي السودان من  بواكير  الانقاذ  ومرورا بالحق  الفاشله  والي  عهد الانقاذ لذا  كان لابد  من الكفاح  الثوري المسلح  ان تتفجر من تغيير الوضع  السودان عامه ودرفور وبقيه  الهمش  السوداني بصفه  خاصه وكان  نتاجا  طبيعيا ان   تثور جماهير الهامش  في (جنوب  السودان_الشرق _جبال  النوبه ودارفور) وبرغم  كل ذلك  ما  النتائج الان؟

المتابع للوضع يجد  ان  هنالك  متغيرات  كثيره طرأت علي  الساحه  ,ففي العام 2003 شهدت  نجاحات  كبيره من  انتصارات باهره علي  المستوي  العسكري  والسياسي ووجدت فكره  الكفاح  الثوري  المسلح قبولا كبيرا  علي  المستويين  المحلي العالمي حتي ايقن  البعض ان بعد حوالي عام  ربما  تشهد ميلاد  سودان  جديد وبمفاهيم  جديده الامر  الذي دعا  السيد/، يان  برونك ممثل  العام  العام  للامم  المتحده في  السودان للاندهاش للانتصارات المتتاليه  وان  يكتب في  مذكراته  ويتغذل  في  تلك  الفتيه  الاشاوس  الذين  لغنوا خصمهم اسمي معاني وفنون  القتال  والذي  الذي  سبب في  الاتاحه به  وطرده  بالكرت  الاحمر  من السودان  بأعتبار  انه  شخصيه  غير  مرغوب  فيه.وللأسف  الموقف  الان  اصبح مختلفا  تماما والواقع  اصبح   مريرا ومضنيا بعد  بعد  انفلونزا الانشقاقات  والتشرذم التي اصابت  الجسد  الواحد مما  ادي  الي  تمترس كل طرف خلف كيانه  الضيق الامر  الذي  ادي  الي  انخفاض  وتيره التقدم والنجاحات علي مختلف  المستويات  كما  اسهم بعض  الانتهازيين  داخل الحركات في ذلك الفشل وهم من  حازمي الحقائب  ومريدي  الفنادق مما ذهب  بعضهم الي  الي  توقيع  الاتفاقيات الثنائيه علي  طريقه(ياهو  نحنا  طلعنا  منك  وجينا  ليك)والادهي  والامر  نجد ان  حتي  هؤلاء  اصبحوا يتشرزمون في  الداخل وذلك بسبب حفنات  من  الجنيهات  وانها لأمر  مغذي ومعيب . الأ  يتذكر  هؤلاء  جيفارا _ نيكروما  _نيلسون  مانديلا وبقيه  العقد  الفريد الذين اثروا الساحه بقيم  التحرر وفكرهم الفريد؟؟ اريد  ان اقول  ان  النضال  دربه طويل  وشاق  ومهفوف بالمخاطر ومن لايتج رأ كأسه الا يقترب,وفي  هذه  المساحه  ومن  خلال كلماتي  المتواضعه اود  ان  ارسل  رساله لكل الرفاق  والمناضلين  الشرفاء  والشرفاء فقط!! الي  ضروره  التوحد  في  كيان  واحد ومراجعه كل السياسات السابقه  والاخفاقات  والانطلاق بخطي  ثابته وبسمو هيبه واشراق  نحو تحقيق طموح  ومطالب  وامل جماهير شعبنا التي  وقفت معكم وساندكم طويلا  من اجل  بناء  السودان الجديد  برؤي  ومفاهيم  جديده  ولخلق  بيئه  سليمه  ومعافي لتنشئه  اجيال  واعيه  ومستنيره  في  جو  حر  وديمقراطي  وان  يكون  الجميع متساويين علي  اساس  الحقوق  والواجبات  لا علي  اساس اللون  او  العرق  او  الدين وان لم  نستطيع تحقيق ذلك فما علينا  الا  الاعتذار لجماير شعبنا وهنا  تكون  الكارثه, خاصه ان  السودان  بات  غاب  قوسين  او  ادني وخاصه  بعد  تصريحات  الرفيق  / الفريق / سلفاكير  ميارديت  زعيم  الحركه  الشعبيه لتحرير  السودان  وزعيم  المهمشين  بضروره  الانفصال من  اجل  ان  يعيش  الجنوبيين احرارا فهل  يا تري  اذا ما  انفصل  الجنوبيين ولم نحقق شيئا سنعيش احرارا؟؟؟

مقبل الايام  سيكشف  لنا  ذلك

ولنا لقاااااااااااااء
الباشمهندس/ صلاح  محمد  سليمان
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *