الخرطوم:تعرّض وزير الشئون القانونية والتنمية الدستورية بولاية أعالي النيل مولانا رياك بيتر فال للاعتقال لساعات طويلة برئاسة محلية جبل أولياء أمس بالخرطوم.
وقال فال لـ ( أجراس الحرية) إن قوة مختلطة من القوات المسلحة والشرطة والأمن أوقفته عند تفتيش “الشجرة” بالمستودعات للتأكد من الإجراأت المرورية وبعد التأكد منها رفضت هذه القوة إعادة الرخصة لفترة من الزمن بعد استفسار الضباط عن السبب لم يجد إجابة، وأبلغهم بأنه وزير وقال إنه أبرز لهم البطاقة إلا أنهم رفضوا التعامل وصادروا أوراق
العربة لفترة، وقاموا بإرجاعها وحدثت مشادة كلامية تم اقتياد المجموعة التي كانت معه بالعربة بمن فيهم السائق وتم إجباره على قيادة عربته إلى القسم، وأضاف (قام أحد أفراد القوة يرتدي زياً مدنيا باستخدام العنف غير المبرر ضدي) قبل أن يتم اقتيادي إلى معسكر الاحتياطي المركزي الموحد وبعده إلى رئاسة محلية جبل أولياء وهناك تمّت تسوية الأمر بحضور قيادات من المؤتمر الوطني بالمحلية واعتذارهم للوزير. واعتبر الوزير أنّه وضح من الحملة استهداف السيارات التي تحمل لوحات تابعة للجنوب، وأنّ السلوك الذي اتبعه أفراد القوة قصد منه إيصال رسالة ليس لشخصه فحسب بل لكل أبناء الجنوب، وتوقع أن يتعرّض مواطنون آخرون لنفس السيناريو أو لأسوأ من ذلك، وأعرب عن أسفه على السلوك الذي تعاملت به القوة في وجود ضباط برتب عالية. وقال إنّ مدير شرطة المرور الفريق عابدين الطاهر تعهد له بإجراء تحقيقات وإفادته، وأوضح فال بأنه سيصعد القضية لأعلى مستوياتها. وقال أحد المرافقين للوزير أنّهم تعرضوا لاستفزازات من قبل رجال الشرطة، وأضاف أنه وفور دخولهم المحلية أشهر أحد العساكر السلاح في وجوههم وتمّ استخدام العنف معهم أثناء اقتيادهم للمحلية.
اجراس الحرية