الأديب عبد العزيز بركة ساكن ….. أنا كاتب منحاز و لا أعرف الحياد !!

بقلم : أحمد ويتشي
[email protected]
abdelaziz Barakaيعتبر الاستاذ و الاديب الروائي السوداني عبدالعزيز بركة ساكن أحد أكثر الشخصيات جراءة في تاريخ السودان و افريقيا عامة و يعتبر من الكتاب الانسانيين ووضعه العديد من النقاد في مرتبة واحدة مع القدماء الروائيين العالميين
ولعبدالعزيز مكانة كبيرة لدي الكثير من المثقفين السودانيين والكتاب الغربيين فهو يكتب ليس فقط كمتخصص في الرواية فحسب و لكنه يكتب في كل القضايا و اعرف عنه الجرأة الشديدة و كرمته دولة النمسا و ترجمت عدد من رواياته الي اللغة الألمانية وليتم تدريسها في المدارس كما أنه قام بترجمة روايته الشهيرة مسيح دارفور الي اللغة الفرنسية في هذا الأسبوع
نال هذا الكاتب إعجاب العديد من النقاد لكونه خرج من مجتمع يحرم الكلام في الكثير من القضايا التي لم يتطرق لها أحد بعكس الكتاب السودانيين الآخرين القدماء و الجدد فهو لم يكن سياسيا منظما ولم يمارس السياسة وليس لديه ولاء سياسي يعتبر صاحب عقلية حرة مستقلة و تجلت ذلك بشكل واضح في كل رواياته الفريدة كاضاءة لمسيرته يعرف بأن مهنته كاتب
* المهنة : كاتب
*الفترة : القرن الواحد والعشرين
* نوع الكتابة : روايات شاملة ، إنسانيات و علم إجتماع
* الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة و الخاصة
الأديب عبد العزيز بركة ساكن كاتب و روائي سوداني من مواليد مدينة كسلا بشرق السودان,
تعرضت معظم مؤلفاته للمصادرة حتى لقب في الأوساط الفنية بالزبون الدائم للرقيب. برر المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية والأدبية في الخرطومقرارات الحظر لما تحتويه مؤلفاته من “مشاهد جنسية خادشة للحياء العام”.لكن عبد العزيز ساكن يرد “يظن البعض أن في كتابتي ما يسيء لمشروعاتهم الأيدلوجية ويخترق خطاباتهم المستقرة، بالطبع لا اقصد ذلك، كلما افعله هو إنني انحاز لمشروعي الإنساني أي اكتب عن طبقتي و أحلامها آلامها وطموحاتها المذبوحة وسكينتها أيضا التي تذبح هي بها الآخر، وحتى لا يلتبس الأمر مرة أخرى، اقصد بطبقتي المنسيين في المكان والزمان، الفقراء المرضي الشحاذين صانعات الخمور البلدية الداعرات المثليين، المجانين، العسكر المساقين إلى مذابح المعارك للدفاع عن سلطة لا يعرفون عنها خيرا، المتشردين، أولاد وبنات الحرام، الجنقو العمال الموسميين، الكتاب الفقراء، الطلبة المشاكسين، الأنبياء الكذبة، وقس على ذلك من الخيرين والخيرات من أبناء وطني، إذا أنا كاتب حسن النية وأخلاقي بل داعية للسلم والحرية، ولكن الرقيب لا يقرأني إلا بعكس ذلك.”. يعد عبد العزيز بركة ساكن من أصحاب الكتابات الواقعية وقليلا مايلجأ إلى الفنتازيا, ويستخدم العامية السودانية في كتاباته بكثرة خاصه في حوارات ابطاله وقد عد النقاد ذلك من
عوائق اتشار كتاباته عربيا وخارج السودان بصورة عامة.

___________________________________________
مؤلفاته

1_ ثلاثية البلاد الكبيرة
2_ مكونة من (الطواحين, رماد الماء, زوج امرأة الرصاص)
3- على هامش الأرصفة (مجموعة قصصية)
4_امرأة من كمبو كديس ( مجموعة قصصية)
5_الجنقو مسامير الأرض
6_مسيح دارفور
7_ مخلية الخندريس
8_ العاشق البدوي موسيقى العظام ( مجموعة قصصية)
9_الرجل الخراب
10 _ ما يتبقى كل ليلة من الليل ( مجموعة قصصية)
و روايات أخري كثيرة يمكن ذكرها في إطار المقال القادم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *