اغتيال الطالب محمد موسي
نريد ان نرسلها رسالة واضحة للعصبة الحاكمة الدموية ان جرائمها التي ظلت ترتكبها في حق شعبنا لن تمر بدون قصاص
البلد
نرسلها رسالة مدوية لهذه المجموعة البربرية الدموية ان دم الشهيد البطل محمد موسي ودموع والديه والمظلومين لن تذهب هدرا
وبلا عقاب وقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبي فقد تمادت هذه العصابة في غيها . وآن لحركة العدل والمساواة واحرار السودان
ان يوقفوها في حدها .فالحركة تعني ما تقول والنظام يعلم ذلك . الادانة لاتكفي والشجب لايشفي غليل المظلومين .
ان هذه الجريمة تضاف الي سلسة جرائم نظام الابادة الذي اصبحت سمته الارهاب والبربرية والدموية . ان اغتيال وتصفية الشهيد
بهذه الطريقة من البشاعة لدليل اخر ان النظام لايريد السلام ولا يريد الحل السياسي لكنه يريد الاستمرار في اختطاف البلد واستعمار
شعبنا بالحديد والنار ,ولكن اذا كان يريد الحديد والنار فالحركة مستعدة لذلك , ولكن عليه ان لايتوقع منا غير الرد علي هذا الجرم البشع
فدم الشهيد هو دمنا ودموع والديه والمظلومين تقطع قلوبنا وتلقي علينا مسؤلية الرد لوضع النظام في حده. فنقول للذين يتشبسون بالانتخابات
رهانكم خاسر .فكيف لنظام دموي بهذه الصورة ويسفك دماء الابرياء ويدشن حملته الانتخابية بقتل شاب برئ اعزل ان يجري انتخابات نزيهة
احمد حسين ادم
الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة