اسئلة مشروعة ل ثامبوأمبيكي / بشارة سليمان نور

اسئلة مشروعة ل ثامبوأمبيكي / بشارة سليمان نور

لماذا ترك امبيكي السلطة في جنوب أفريقيا؟

ماهي أسباب خسارته في أنتخابات NCP ؟

هل قام بتعديل الدستور ليبقي رئيساً لفترة ولاية ثالثة ؟

ماهو دوره في إستخدام وكلاء النيابة لمحاولة تجريم جاكوبزوما ؟

تفاصيل علاقته بصفقة أسلحة مشبوهة تم بيعها أثناء فترة رئاسته. ما هي التهم التي وجهت إليه ؟

هل هنالك علاقة تجارية تربطه مع اخوان الرئيس السوداني ؟ وما مصير بلوك 14 لاكتشاف البترول في دارفور ؟

تلكم الأسئلة أعلاه تعد مشروعة وتنصب في برنامج شكوك في نزاهة ثامبو أمبيكي. و المتتبع لمجريات الظروف والملابسات والتي عصفت بتاريخه السياسي كرئيساً لجنوب أفريقيا وهو أحد رواد ثورة بلاده للإنعتاق من نظام الفصل العنصري يجد أنه صار مغرداً خارج سربجنوب أفريقيا وأصبح يبحث عن ملاذات أخري لمواصلة أنشطته الفاسدة وكانت هنا مؤسسة أمبيكي ورئاسة لجنة حكماء أفريقيا. وصرنا نحن في السودان أحد ضحايا طموحات وتطلعات أمبيكي الفاسدة خارج حدود وطنه.

فحول هذا الرجل تدور عدة أسئلة أخري مشروعة وتحتاج لإجابات ويتضح ذلك في دوره و علاقته مع نظام الخرطوم . وهنا نطرح الآتي:

· هل تلقي من الخرطوم مبلغ 72 مليون دولار لدعم منظمته وهنا نطالب الرئيس زوما بقتح تحقيق حول موضوع ال Foundation !!

· هل هو مستشار للبشير حول المحكمة الجنائية؟ حيث هنالك مجموعة من القانونين السودانيين قدموا مذكرة قانونية توضح كيفية تفادي المجرم البشير لأمر القبض عليه وبدوره تم عرضها لأمبيكي ووافق عليها وهذا ما اكده مصطفي عثمان إسماعيل بعد مقابلته أمبيكي في جنوب افريقيا .

· هل ل ثامبو أمبيكي مصلحة في تحويل قضية دارفور للداخل؟

بلا شك ان أمبيكي أصبح عقبة حقيقية في مسار قضية السودان في دارفور، فنصيحتنا له بلإبتعاد عن قضايا دارفور وعدم الإرتزاق منها وأي محاولة لإنتاج إبادة ثانية وكذلك محاولته مع النظام في تخريب منبر الدوحة.

فدولة قطر بذلت جهد حقيقي ولديهم المقدرة في المساعدة للوصول الي السلام العادل ، وعليه يجب علي أمبيكي الإبتعاد عن قضية دارفور.

أهل دارفور (حركات مسلحة – لاجئين ومهجرين) لديهم كل المعلومات عن المؤامرات علي قضاياهم ونرفض أي إستثمار فيها. وسوف نفتح جميع الملفات ونكشف كل المؤامرات عما يجري لتصفية قضية دارفور. فهل نسي أمبيكي تقرير لجنة حكماء أفريقيا . وحديثه في المحاضرة الأخيرة بجامعة الخرطوم ، كان دعا دعما واضحا للنظام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *