اختراق الاجهزة الامنية السودانية لاجهزة الاتصال بالاقمار الصناعية

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام من حركة تحريرالسودان بقيادة \ مناوى : عن اختراق الاجهزة الامنية السودانية لاجهزة الاتصال بالاقمار الصناعية 
الاماراتية (الثرياء)

 
الاعداد :    ادارة الاعلام بحركة تحرير السودان بتوجيه
            
مباشر من رئيسها القائد \ منى اركو مناوى 
              
تنويه هام :
يجب الاشارة الى اننا فى اعلام الحركة قد قمنا بارسال هذا البيان قبل نشره بفترة اكثر من (شهرين)  بالايميل الى مسئولى شركة الثريا الاماراتية للرد على مضمون البيان ودور الشركة فى الجرائم التى تنفذها حكومة المؤتمر الوطنى ضد قيادات الحركات المسلحة فى دار فور بالتنسيق مع شركة الثريا الاماراتية ، فقد قام فعلا احد المسئولين (محمد شرف ) 

 بالاتصال بنا ولكن رده كان  النكران فقط دون النظر فى التهم الموجه اليهم وبايراد احداث محددة قامت فيها الطيران العسكرى للمؤتمر الوطنى باستهداف قادة ميدانيين للحركة لغرض اغتيالهم وذلك بمجرد اجراء مكالمة من هذه الاجهزة ، ومع ذلك اتفقنا على مواصلة الاتصال  والتحاور مع الشركة على امل نقاش هذا الامر الخطير على مستوى الادارة العليا للشركة وايقاف هذا العمل المشين والاجرامى  والذى سيلحق بالتأكيد ضررا بليغا لسمعة الشركة ومصداقيتها ، مع توضيحنا لهم اننا سنقوم بكشف هذا العمل القذر للعامة اذا لم يستجيبوا ويوقفوا التعامل مع اجهزة الاستخبارات السودانية علاوة على اننا سنقوم ايضا بمقاضاتهم . الا ان مسئولى الشركة قد اهملوا اتصالاتنا لهم وتمادت الحكومة من جانبها  فى جرائمها بمحاولاتها العبثية لمحاولة اغتيال قادة الحركة العسكريين فى الميدان من خلال هذه الاجهزة ، مما يعنى استمرارالتعاون الاستخباراتى بين الشركة والحكومة السودانية ، وعليه اضطرت قيادة الحركة لاصدار توجيهات لقادتها العسكريين لايقاف العمل بهذه الاجهزة بعد ان تم تأمين اجهزة اخرى من شركات بديلة . فكان لزاما علينا تنفيذ ما وعدنا به وهو نشر وكشف دور شركة الثر يا الاماراتية فى الجرائم التى يرتكبها السلطات الامنية والاستخباراتية لحكومة المؤتمر الوطنى ، وكان لا بد من نشر هذا البيان .
البيانهنالك قناعة راسخة لدى مراقبى  الحركات المسلحة فى دار فور وكذلك منسوبى هذه الحركات ، انه لولا توفر ثلاث عناصر مهمة لما نجحت هذه الحركات فى حربها ضد الحكومة المركزية  بالخرطوم ، والعناصر هى :  المقاتلون الاشداء  المؤمنون بالقضية ، سيارات اللاند كروزر اليبانية الصنع  ذات الدفع الرباعى واخيرا جهاز الثريا والذى يعمل بالاقمار الصناعية والذى يدير شبكتها شركة الثريا الاماراتية والتى تنتشر اجهزتها لدى مقاتلى هذه الحركات ، وهى وسيلة خطيرة لادارة الحرب فى فيافى دار فور فى السابق  . والمعروف ان شركات الاتصالات – التقليدية منها او تلك التى تدار شبكتها من خلال الاقمار الصناعية –  هى اكثر الاعمال ربحية فى العالم  واكثرها تأثرا بالمنافسة وهذا هو سر انخفاض تعريفة الاتصالات على مستوى العالم وبشكل مستمر، وخاصة لدى شركات الاتصالات التقليدية  . والمعروف ايضا فى عالم الاتصالات ضرورة  توفر المصداقية والمحافظة على سرية معلومات العملاء لدى هذه الشركات والا فقد يتحول العملاء فورا الى اى شركة منافسة اخرى  تقدم نفس الخدمة وخاصة وان العميل قد يتحمل ويصبر على سوء ورداءة الخدمة ولكنه لا يتحمل اطلاقا تسريب معلوماته لاى جهة سواء كانت معادية او منافسة . شركة الثريا التابعة للامارات العربية  المتحدة قد حازت خلال الفترة الماضية على ثقة عملاءها فى كل القطاعات والاتجاهات وخاصة مقاتلى الحركات المسلحة  فى دار فور وهم اكثرهم استعمالا لاجهزة الثريا لانهم يعملون بالضرورة فى اماكن لا تتوفر فيها الشبكات التقليدية لاجهزة الاتصال العادية سواء كانت الثابتة او الخلوية ، وحتى  ولو توفرت الشبكات التقليدية فان هذه الحركات لا يثقون بها لانها بالبداهة تديرها الحكومة او يمكن ان تؤثر فى مصداقيتها، كما ان منسوبى هذه الحركات هم اكثر الناس شراء” لكروت تغذية اجهزة الثريا (الاسكراش) .
الا ان ما حدث قبل اشهر من احداث مؤسفة تسببت فيها وبل تآمرت فيها شركة الثريا الاماراتية  مع الحكومة السودانيه – وذلك فور اعلان الحكومة السودانية بان حركة تحرير السودان (جناح مناوى) اصبحت هدفا عسكريا لقواتها – وقد تم فعلا عبر تعاون استخباراتى قذر محاولة لاغتيال احد ارفع  القيادات العسكرية لحركة تحرير السودان وذلك بتحديد احداثيات مكان تواجد القائد العسكرى المذكور من خلال رصد لمكالمة من جهاز الثريا الذى يحمله  وتوجيه طائرة مقاتلة سودانية سريعة (ميج)  لضرب الهدف تنفيذا” للجريمة ، ولولا لطف الله لنجح قادة الابادة الجماعية بحكومة المؤتمر الوطنى بالسودان بالتنسيق مع شركة الثريا الاماراتية  من اغتيال شخصية عسكرية فذة لحركة تحرير السودان ، هذه الشخصية  تعرف خطورتها الدوائر العسكرية والامنية بحكومة المؤتمر الوطنى الحاكم ودبرت هذه الجريمة بالتنسيق مع شركة الثريا الاماراتية  فى وقت مبكر  للقضاء عليها قبل اندلاع المعارك بشكل واسع  فى حربهم المعلنة ضد حركة تحرير السودان  ، وذلك لا لشئ غير ان الحركة قد طالبت بتنفيذ مقررات اتفاق ابوجا الذى انهى حربا شرسة مع ثوار دار فور قبل حوالى الخمس سنوات ، حيث دوخت قوات الحركة حينها  قوات الحكومة وهزمتهم واجبرت حكومة المؤتمر الوطنى على توقيع اتفاق ابوجا معهم ، وها هم الآن يعيدوننا الى مربع الحرب مرة اخرى مستهلين بجريمة قذرة بقذارة اياديهم الملطخة بدماء ابرياء دار فور وتلك ليست مفاجأة بالنسبة لنا فى حركة تحرير السودان لان الخيانة والغدر هى ديدنهم ولكن المفاجأة بالنسبة لنا كانت مشاركة شركة الثريا للاتصالات فى هذه الجريمة بتوفير معلومات استخباراتية فى غاية الخطورة لهذه العصابة المجرمة بالسودان ضاربين بذلك بسمعة الشركة ومصداقيتها بارض الحائط .
نحن فى حركة تحرير السودان قد قررنا الآتى :
اولا : العمل على نشر هذه المعلومة الخطيرة اعلاميا على اوسع نطاق(باللغتين العربية والانجليزية ) وذلك لتحذير المتعاملين مع هذه الشركة لكشف سقوط قناع المصداقية بكشفها لمعلومات العملاء وذلك بتعاملها مع الدوائر الاستخباراتية للحكومات الفاشلة والمجرمة  مثل حكومة المؤتمر الوطنى بالسودان والمطلوب قادتها لدى الدوائر العدلية العالمية مثل محكمة الجنايات الدولية
ثانيا : تم التوجيه من قبل قيادة الحركة لادارتها القانونية لاعداد الملف لمقاضاة شركة الثريا برفع قضية للمطالبة بالتعويض والاعتذار 
ثالثا : تم الاتصال بشركة منافسة فى نفس المجال للتعامل معها مستقبلا وذلك للعمل على تغيير كامل اجهزة الاتصالات لشركة الثريا المتوفرة الان لدى قادة حركة تحرير السودان وذلك بشكل تدريجى فى الايام القادمة وقد ابدت الشركة المذكورة حماسا منقطع النذير ووعدت بتوفير كمية من الاجهزة للحركة فى شكل هدية مع رصيد مجانى ضخم فى كل جهاز من الاجهزة المهداة للحركة كما وعدت بتكفل مصاريف مقاضاة شركة الثريا للقضية التى  سيتم رفعها من قبل حركة تحرير السودان (جناح مناوى) ضد شركة الثريا الاماراتية .   
    الموقع الالكترونى للحركة : 
WWW.slm-sudan.com 
البريد الالكترونى :
Sudanslm6@gmail .com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *