ابوبكر القاضى : أحياء ذكرى ١١/ ١١/٢٠١١ ، تاريخ توقيع حركة العدل والمساواة على اتفاقية تحالف الجبهة الثورية .

مضى حولان على توقيع حركة العدل والمساواة على وثيقة تحالف الجبهة الثورية ،، واحتفالا بهذه المناسبة الوطنية ،، نقدم للشعب السودانى جودة حساب ،، نقدم فيها الخطوط العريضة لحساب الإنجازات والاخفاقان ،، وذلك حسب البيان التالى :
الوجه الإيجابي :
١- فكت حركة العدل والمساواة الحصار المضروب عليها بعد حصارها غربا فى تشاد وليبيا ،، وذلك بالانتماء والاستقواء بالشعب  السودانى ،، اعنى بصورة خاصة أشقائه فى الهامش السودانى كما هو مبين تفصيلا فى بقية النقاط التالية.
٢- توحدت الحركات الدارفورية لأول مرة بطريقة فعالة ( عسكريا وسياسيا) تحت مظلة واحدة .
٣- توحدت المعارضة المسلحة على مستوى القطر السودانى خاصة بانضمام اهل الشرق،، والرموز الوطنية من ابناء المركز – نصر الدين الهادى والتوم هجو .
٤- تطورت الجبهة الثورية لتشمل المعارضة السياسية الناعمة فى الخرطوم / الفجر الجديد،، الذى شمل رموزا دينية معتدلة مثل د. الكودة .
٥ – حققت الجبهة انتصارات عسكرية مشتركة ( غزوة امروابة وابوكرشولة) واقتربت من الخرطوم
٦ – خلال انتفاضة سبتمر  ٢٠١٣ برزت الجبهة الثورية كمشروع ( امل) وبديل للدور التاريخى الذى كان يقوم به الجيش القومى فى حماية الانتفاضة والانحياز لإرادة الشارع السودانى .
٧ – بدأت  الجبهة الان تسوق نفسها للعالم / الاتحاد الأوروبي،،  الذى يتمسك بنظام البشير ( على علاته) كبديل للفوضى والصوملة المحتملة فى حال سقوط النظام .
الوجه السلبي:
١- كانت دون الطموحات فى المؤسسية ،، وتحقيق دورية الرئاسة .
٢-تأخرت فى استكمال مؤسساتها ،، وأخيرا أكملت هياكلها بطريقة مرتبة ،، لم تستغل الظرف بعد ( فشل الربيع الاسلامى فى مصر ) لتسويق نفسها إقليميا فى مصر مثلا ،، فى وقت كانت المظاهرات تتحرك فى الخرطوم دعما للمخلوع من شعبه – مرسى –  وبمباركة تامة من الحكومة السودانية لهذة المظاهرات .
٣ – فشلت الجبهة إعلاميا ،، فى زمن الطفرة الإعلامية ،، وعجزت عن إنشاء محطة إذاعية ،، ناهيك عن قناه فضائية ،، هذا فى الوقت الذى هزت فيه إذاعة الحركة الشعبية عام ١٩٨٤ أركان نظام نميرى ،، وكانت اهم عنصر فى اسقاط نظام مايو ،، وكانت هذه الإذاعة اهم مصدر لرفع الروح المعنوية للنقابات المضربة على التوالى حتى اسقاط نظام مايو،، صحيح ان هذا الإخفاق يحسب على المعارضة الحزبية فى المقام الاول ،، ولكن هناك  جهات فى المعارضة الحزبية متواطئة مع النظام ( تريد إصلاح النظام لا إسقاطه) لذلك فأنى أطالب كل الذين يتحدثون عن فضائية المعارضة ان ينسقوا مع أعلام الجبهة الثورية فى هذا الخصوص .
ابوبكر القاضى
كاردف
١١/١١/٢٠١٣

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *