إن عود العشر لأوهن الأعواد لو كنتم تفقهون : (رداً علىً إسماعيل رحمة (عود عشر)وصحبه : احمد مرسال )(1 – 4 )

 

إن عود العشر لأوهن الأعواد لو كنتم تفقهون : (رداً علىً إسماعيل رحمة (عود عشر)وصحبه : احمد مرسال )(1 – 4 )

        حسن إبراهيم فضل

[email protected]

 

الانتظام في مؤسسة ما أو تبني أي شخص لفكرة ما  , والمرور على محطة من محطات حياة  المرء التي بلا شك ستؤثر بشكل ما في مسيرته و تعتبر جزء أصيل من تكوينه الفكري والسياسي والاجتماعي والثقافي , وتعتبر فصل من فصول مهمة في حياة الفرد منا , بغض النظر عن نجاح او فشل هذه التجارب التي مررنا بها , يجب علينا أن نعتز بها لأننا  بمحض إرادتنا اخترنا هذه المحطة أو تلك وبالتالي  لا يمكن لنا أن نحمل الآخرين صواب او خطأ  وفشل تبنينا للفكرة .

ومن الضرورة بمكان أن نعي  أن التباين في الرؤى الفكرية بين أعضاء منظمة ما  يجب ألا تؤثر فيه الأهواء الشخصية والاختلاف في الرأي سنة حميدة لان التطابق في الرؤى مجلبة للتحجر  وتوقف الإبداع والتفكير, غير ان بعض الذين لا يملكون  إرادة  وفكر يؤهلهم لان  يميزوا بين ما هو شخصي  وبين ما هو شأن عام يخلطون بين هذه وتلك . ولعل الشواهد  كثيرة في مجتمعنا السوداني وبالأخص في  مجتمع دارفور وأكون أكثر تحديداً في من يدعون الثورية من بعض مليشيات دارفور الذين افرز تهم اتفاق ابوجا و تداعياتها , خاصة الذين منوا أنفسهم  بالغد المشرق المليء بالورود والجنة التي رسموها في مخيلتهم لا تعترضه أي أشواك بأن تكون  وبمجرد الادعاء بالمطالبة بحقوق أهل دارفور ستصبح شخصاً ذات قيمة وجاه وان يحصلوا على ذلك دون عناء وبكل السبل ولو على حساب جماجم أهليهم.

والتعجيل بذلك وإلا سينتقل الى جهة أخرى يتوقع منها تحقيق هذه الأحلام بوجه أسرع  أو ان يلعب دورا مزدوجا من اجل تحقيق ما رسمه في متخيلاته.

 

وللأسف أفرزت  الأزمة في دارفور نماذج أساءت لنفسها ولأهل دارفور بصورة بشعة , جعلوا من المساس بقيادات دارفور الأصيلة التي رفضت المصالح الذاتية , وسلام الوظائف هدفاً , فرأوا في ذلك تحطيماً لآمالهم وأشواقهم التي رسموها وعملوا على أن يحققوها  عبر الانتساب زوراً لهذه الحركات الثورية الفاعلة.

ولعلي أشير هنا لنماذج أو بالأحرى نموذج واحد لكنه أراد بأن يتقمص عدة شخصيات فلذلك سأشير إليه  بالشكل الذي أراد , لتروا معي  كيف يفكر بعض أبناء دارفور بكل أسف.

وطبعاً وكما يتميز به  السيد  إسماعيل وصحبه من أمية تقنية أرادوا ان يضللوا للناس بأسماء  هي لا تهمني كثيراً , لأنني اهتم بالمضمون وكذلك خلا من أي من هذه المغالطات أي مضمون . ( سنكشف أميتهم التقنية إن لزم الأمر)

 

كتب المدعو إسماعيل رحمة المحامي (عود عشر) (جاك اند هايد)  وصحبه احمد مرسال    , مغالطات كثيرة عبر الثلاث أسابيع الماضية , عبر موقع سودانيز اون لاين , وعبر رسائل  إلى بريدي الشخصي , يتحدثا فيها بشكل مخل ومخجل عن رموز العدل والمساواة السودانية , الذين قدموا له الذي كان لا يحلم به , ومن بعد لأهل السودان ودارفور , أقول العدل والمساواة ورموزها الأفذاذ الذين قدموا أنموذج المؤسسة الفاعلة , أرخو لسابقة مهمة في تاريخ الحركات الثورية في السودان وإفريقيا , غير أن هذه الشرذمة الأقزام لا يرون إلا ما يريهم مصالحهم الذاتية , طالما تعارضت هذه المصلحة  وقيم العدل والمساواة السامية التي  تبنتها الحركة فهم ضد كل هذه القيم.

*المدعو عود عشر , ولعله كان صادقاً مع نفسه اختار الاسم الذي يناسبه تماماً لان من المعلوم ان عود العشر من اوهن الأعواد , لا تحدث أثرا في الضرب ولا تثبت إلا دقائق أمام لهب الطهي !!! إذا هذا الزبد ( العود) غثاءاً ذهب ولله الحمد وترك الذهب ناصعاً نظيفاً. وقد يكون قولنا فيه نظر لو اختار الأصل العشر النبتة الأكثر صبراً وتحملا لتصاريف وعواصف رمل الصحراء, ولكن هذا العود الذي انكسر وفضح في كل لعقة أوردها  , أراد ان ينال من الحركة التي عجز جميع الموترين أن ينالوا منها  .

 

*ادعى السيد إسماعيل رحمة وصحبيه , أحمد مرسال والنسخة الأخرى عود عشر , على ان شخصي أنا / حسن إبراهيم فضل هو الرفيق الدكتور جبريل إبراهيم محمد , وأن ما اكتبه هو دفاعاً عن حركة أخي  !!! ولكني بعبارة بسيطة جداً حركة العدل والمساواة مشروع كبير أكبر من تفكيرك  وليس في حاجة للدفاع عنها لان أعمالها  وما يراه ذوي البصائر خير دليل.

والعدل والمساواة مشروع تخطى وتجاوز محطات التقوقع الاثنين  والقبلي , وهي الحركة التي تعتبر الأنموذج الحزبي الأكثر تنوعا على مستوى السودان  , متفوقاً على أحزاب لها عقود من الممارسة السياسية في السودان.

ولكنني كصحفي يهمني المعلومة  لأقدمها بأمانة للمتلقي  بغض النظر عن هذه المعلومة خاصة بالعدل والمساواة أو أي تنظيم آخر و فريح نفسك ولا تعطي نفسك أهمية أكثر من اللازم .

 

* لاحظتم هذه الضحالة في التفكير ؟؟ هؤلاء المعتوهين  الذين يدعون انتسابهم لحركة في يوم ما , إذا كان هؤلاء بهذا التفكير كانوا جزء من الحركة وترجلوا في مرحلة ما أليست هذه محمده ؟؟ وألبس من العيب أن يكون ضمن حركة عملاقة كالعدل والمساواة وبين أعضائها مثل هؤلاء ؟؟؟

أرادوا أن يستغلوا التغيرات الإدارية التي أجرتها الحركة في ان يؤججوا نعرة القبلية والجهوية ونسوا ان العدل والمساواة  ليس لديها هذا التفكير الجهوي الجميع سواسية الفيصل هو مؤهلات من يشغل منصب إداري ما داخل الحركة.

 

·       أرادوا أن يستغلوا إعفاء الرفاق تيمان والدكتور هارون و الأستاذ/ خطاب وداعة , ليثيروا حول هذا الإعفاء  الوجهة النتنة الذين لم ينفكوا منها فأرادوا ان يكون هؤلاء الرفاق مثلهم وحاش للرفاق هارون والأستاذ خطاب ان يكون كذلك وإلا فان وجود هكذا تفكير في هذا الوقت الذي أصبحت فيه الحركة أنموذج للتنوع  .

·        فالفهم السائد في هذه المؤسسة العملاقة  يتجسد في أن شغل أي مهمة إدارية إنما هو تكليف , والاستمرارية فيه  تحكمه  جدارة الشخص الذي  أوكل إليه هذا التكليف في القيام بالمهمة .

 

·       حقيقة شيء مثير للشفقة والله بالجد أنا مشفق جداً على حال هؤلاء , ببساطة لان يكون سوداني ودارفوري بهذه الضحالة والسذاجة ,  والله حقيقة شيء مخجل جداً , وما يثير دهشتي ان هؤلاء  يدعون أنهم كانوا جزء من مؤسسة   كالعدل والمساواة.

 

 

ولكن ما تؤكده الوقائع , ان هناك من ثبت على العهد والوعد الذين صدقوا وصدقوا أنفسهم وأهليهم ولم يتزحزحوا ولا يتبدلوا تبديلا والذين وضعوا الهدف على حدقات العيون وأقسموا على تحقيق المسيرة والا دونها المهج فلهم التحية والعرفان .
و أقول وكما قلت سابق يظل الذهب ذهبا ولا يضيره ما التصق به من شوائب ولكن الشيء الحتمي هو لا بد لهذه الشوائب ان تزول لأن الذهب وجد أن يكون نظيفا ناصعاً هكذا وجدت هذه المؤسسة 0 العدل والمساواة السودانية وجدت من أجل تمكين العدل بين كافة الشعب السوداني وهي وسيلة لتحقيق ذلك لكافة الشعب وليس وسيلة لتحقيق الأهداف الذاتية والشخصية الضيقة وهي مؤسسة قلما تجدها هذه الأيام على المسرح السياسي السوداني وهذه شهادة نعتز بها وهي شهادة من قبل الأعداء قبل الأصدقاء ولا تستطيع كائن من كان او ناعق من الناعقين  ان ينال ذلك من توجه الحركة من شيء إلا كما ينقص الإبرة من البحر.

نواصل ……..

حسن إبراهيم فضل

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *