إلى متى يستمرمسلسل إستهداف اللأجئين السودانيين فى الأردن؟؟

كم هو محزن ومؤلم أن نسمع أخبار مؤسفة كل مرة واللأجئين السودانيين يستهدفون فى البلاد  العربية بدأ من تونس مرورا بمصر ولبنان والأردن والتى هى بيت الداء والقصيد وهى ليست المحاولة الأولى التى يتم فيها إعتداء من هذا النوع ضد اللأجئين السودانيين المقيمين فى الأردن من دون اى جرم إرتكبوه ومن دون أى تدخل فى الشأن الأردنى الداخلى ولكن  لشئ معلوم سلفا وهوعدم قبول ادميتهم وبشرتهم السمراء التى فطرهم اللة عليها وللحقد والعنصرية الضغينة التى تحملها المجموعة المعتدية ضد كل السودانيين وقد جهلو مافى القران من ايات تبين وتبرهن ان إختلاف الألسن والألوان لهى اية من ايات الله العظمى فى الأرض ولانستغرب من مثل هذا التصرف الذى لايمت للإنسانية بصلة لامن قريب ولامن بعيد.
اللأجئ السودانى دائما هو كبش الفداء عندما تقع الواقعة اى انة مستهدف مباشر وبصورة ممنهجة ومدروسة وبإيعاز بمن لهم مصلحة فى ذلك والإ لماذا ترك بلدة الأصلى بسبب الحروب المستمرة او بسبب السياسات التعسفية وسياسات التمييز العنصرى التى تستخدمها حكومة الخرطوم ضدهم وإستهدافهم عرقيا وإثنيا بسبب إنتماءاتهم لمكونات إجتماعية معينة لاتعترف بها حكومة الخرطوم  أصلا ولامكان لهم من الإعراب فى ادبياتها,  بعد ان علمو بان اوطانهم  لفظتهم تماما وبعد ان تيقنو بانها  ليست بالمعنية بهم تماما تركو السودان خلف ظهورهم ولجأو الى المفوضية العليا لشئوون اللأجين التى تتبع للأمم المتحدة, مكتب الأردن لكى  يلتمسو اللجؤ الإنسانى و الحماية والقواعد  والقوانين الدولية والقانون الإنسانى الدولى  من اجل توفير بيئة كريمة لهم تليق بمكانتهم كبشر لهم كامل الحق بالتمتع بمقومات الإنسان الأولية والأردن بصفتها الدولة المضيفة يقع عليها عاتق حماية جميع هؤلاء اللأجئين وفق القانون الدولى وقوانين الأمم المتحدة والإتفاقيات التى تبرم بين المفوضية والدولة المضيفة والمرجعيات الأخرى ولكن لانفهم مامعنى أن يتم الإعتداء على لأجئين سودانيين فى ضاحية الإشرافية جنوب شرق العاصمة عمان من أردنيين من أصحاب الدولة المضيفة!!! و فلسطينيين وهم فى الأصل لأجئين مثل السودانيين وينحدرون من دولة  السيد المسيح سيدنا عيسى علية السلام وبها أول قبلة للمسلمين فى الأرض وهى القدس الشريفة!!! ياليتهم تشربو من ذلك  الفيض الدينى والتراث الأصيل ولكنهم لايفقهون هذة المعانى الشريفة , أيعقل أن يحدث مثل التصرف من أشخاص اتو من تلك الأرض المباركة؟؟ والله إنة ليعجز لسانى من أن أجد لهم عبارة اوصفهم بها!!!!!
المبرر الوحيد الذى تعامل بة الأفراد المعتدين هى المقولة الشهيرة التى تقول (انا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب) وحقا السودانيين هم غرباء وابناء فلسطين هم أبناء عموم الأردنيين ولاغضاضة فى ذلك ولكن لماذا التنكليل بالأبرياء؟؟
وما نوعية الجنايات التى ارتكبها الضحايا الأبرياء والجرحى من أبناء بلادى الأخ/أيمن إبراهيم ومندى والأخ الشاب محمد الذى أصيب برصاصة حية فى رأسة؟؟؟
وماقيمة الأساليب الإستفزازية التى لايجرؤ الإنسان على نطقها احيانا مثل (يا فحم يا اسفلت يا سودان )؟؟
ما نطلبه من المفوضية السامية فى الأردن وبالتنسيق مع الحكومة الأردنية هو التدخل الفورى فى هذة القضية وإجراء تحقيق عادل وشفاف فى الحادثة والتحقق من المشتبة بهم وتقديمهم للعدالة لمعرفة الدوافع التى أدت إلى ذلك وبعد تكملة الإجراءات القانونية والفصل فى القضية نطالب الحكومة الأردنية بعدم السماح لتكرار الهجمات الإنتقائية ضد اللأجئين على العموم والسودانيين على وجة الخصوص وتقديم ما امكن من الحماية الضرورية لهم حتى يتسنى لهم تكملة إجراءاتهم بطرف المفوضية وإذا لم تستطيع الأردن حمايتهم عليها مخاطبة الأمم المتحدة ومكتب المفوضية بدائرتها للبحث عن بديل للحماية.
 
هذة صور المصابين من إخواننا السودانيين
‎ياسر عبدالله ابراهيم‎’s photo.
 
‎ياسر عبدالله ابراهيم‎’s photo.  ‎ياسر عبدالله ابراهيم‎’s photo.
 
 
بقلم/موسى بشرى محمود
[email protected]
كاتب مستقل بالصحف العنكبوتيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *