إكمال لموضوع دويلة قطر مهدد للأمن والسلم الدوليين/حواء مدينة

لتصفية قضية دارفور أو أن يتم ﺗﺴﻠﻴﻤ  رئيس الحركة لسلطات جهاز الامن السودانى اللذين ﺣضروا خصيصأ لذلك الغرض ﻟﻴﻘﺘاد ﻣﻘﻴﺪأ ومكبلأ الى الخرطوم ليتم إعدامه هناك كالذى حدث لضباط 28 رمضان /1990م .
لقد إستغلت دويلة قطر ضعف عناصر الخرطوم ﻓﺈﺴﺘاحت الارض السودانية بالامتلاك تحت مسمى الستثمار فى الأراضى بالشراء ﻭﺃلتملك ولا ندرى من أين ﺇمتلك حكام الخرطوم ذلك الحق وإذا انهم تصرفوا بإعتبار انهم مفوضونص من الشعب اليوم فما بال الاجيال الآتية  بعد الف عام .
لم تكتفى دويلة قطر بشراء الاراضى السودانية فحسب بل سالت اعابها الى ﻣﻜﻨونات ارض دارفور  وهو ارض ظاهرها غبر وباطنها نعم لذلك وقفت قطر بقوة مع ضعاف النفوذس  ورخاص المعدن فباأوا ﺍﻧﻔﺴﻬم بأبخيرس الاثمان ولا ﻳﺄبهون فى بيع سيادتهم وارضهم وشعبهم اتلك الدويله الماكره .
لم تكتفي دويلة قطر بكل تلك ﺍﻟﻤﻜﺎسب بل تعداها الى إعادة ﻭﺗﻨشيط مشروع الاباده الجماعية ﻟﺪﺍﺭﻓور وذلك بالإتفاق االخبيث الذى عقدته مع ﺩنظام الخرطوم وأحد رول الجوارالشمالى التى تمتلك ترسانة اسلحة ثقيله وكثيفة حيث التزمت ﻗطر على ان ﺗﻮﻓر المال اللازم ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ  مشروع ابادة الشعب الدارفورى من ﺟديد تحت مسمى الحرب القبلى كالذى حصلت فى جبل عامر غير ان هحوم القواتناات ﺍﻟﻔرنسيه والقوات ﺍﻻ‌ﻓﺮﻳﺘﻴﺔ على مالى أجلت الامر بإعتبار أن للسودان وقفتطر دور ﺑﺎرز فيما جرى فى ذلك بلد  وان الحرب فى حتى ولو تبنته تتنظيم القاعده الا ان الاصل حرب عربيه  ضد الافارقه  الان ﻛﺜﻴﺮ  من العناصر السةدانيه شاركت في ذلك الحرب على اساس قبلى وأن دويلة قطر قريبه حدآ من ذلك الحرب حيث قالت فضاتية Frace 24 في أحد ﻧشراتهاﺍﻻ‌ﺧﺒارية (بدخول ﺍﻟﻘﻮﺍتث الفرنسية مدينة  تمبكتو طائرتين ﻗﻄﺮﻳﺘﻴن  اقلعتا من المطار )فى إشارة الى ان هناك ربط بين الطائرات القطريه والحرب الدائر هناك .
لم ﺗجد القواتناات العرتية الهاربه من مالى ملجأ غير ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ لتصل مدينة  كتم  بشمال دارفور وتسأل عن افراد بعينهم ليقوموا ﺑﺄﺳﺘﻘبالهم  وهم من نفسهس القبائل وكذلك ﺗصل قيادات ﺍﻟﺠﻴش العربى الهرب مدينة الجنينه فيستقبلهم ابو القاسم الامين بركه بنات نائب والي غرب دارفور ﻭرئيس ﺍﻟﻤﺆﺗﻤرﺍﻟﻮﻃﻨﻰﻟﻠﻮﻼ‌ﻳه وهو من ﻧﻔﺴ ﺍﻟقبيله  عربى ماهرى دخل والده السودان سنة 1973 مما يؤكدط ان العملي مربوطه مع بعضها .
إن  دويلة قطر قربها وصداقها للغرب إلا إنها بالواقع العملي خطر للامن والسلم الدوليين  وذلك بدعمها لمشروعات الاباده الجماعيه فى  دارفور والتطرف الديني بإسم تنظيم الاخوان المسلمين لذلك لابد من ينتبه المجموعات ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴمات والمنظمات أنسانية لهذا الدور اللعين .
على الشعب السودانى ان يدرك ويفهم ان دويلة قطر لا ﺗﻨﻔﻘ المال حبأ لسواد  ﻋﻴﻮنكم وانما إحتيالآ لستعمار ﺍﻟﺴﻮدان وسرقة مواردها وتحويلها لدولن عربيه فإقده ﻟﻠﺴﻴﺎده .

حواء مدينه
ا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *