إستشهادك لن يكون الاخير من اجل الحرية

إستشهادك  لن يكون الاخير من اجل الحرية

(محمد عبد الرحمن)

الشهداء اكرم منا جميعا

نصر الدين حسين دفع الله

[email protected]

استشهادك رسم طريقا يعبر عن ارادة الأمة ، أمة لم تخذلنا ابدا فى كل اللحظات الحرجة التى يحتاج اليها هذا الوطن . والآن تمر علينا كامة وشعب مثل هذه اللحظات الصعبة ، ثلث الشعب يقطع ارضه ويذهب (الجنوب) ودارفور تئن تحت ضربات طائرات المؤتمر اللاوطنى ، ابيى ربما تفجر حربا لايمكن التكهن بنتائجها . وهذه امنية المؤتمر اللاوطنى . الكل يطحنه الفقر والغلاء ، فلابد للشباب من هبة  وصحوة.

 فمن غيرك ياشباب يستطيع ان يصنع المعجزات ، فمنك خرج محمد بوعزيزى ، ومنك خرجت مصر كلها ، ومن صفك خرج  محمد عبد الرحمن ليقدم دمه مهرا لعازة والتى تلبس الفركة القرمصيص لهذا العرس .

فلا عرس الا عرسك ياوطن وكلنا يجب ان نقدم انفسنا مهرا لهذا الوطن ، وهذه هى اللحظات التى يحتاج فيها الوطن الى كل ابنائه والا فلا وطن !!!

فمن رحم ارضك خرجنا ، ومن اجلك سوف نروى ارضك بدماء الشرفاء ، فلا شرف اشرف من التقرب اليك بالدماء . ولهذا اناشد الجميع حان الوقت … حان الوقت … حان الوقت … لنقول لا للجهوية … لا للعنصرية … لا للفتنة التى زرعها المؤتمر اللاوطنى بين افراد الامة الواحدة .

ونقول لقيادات الاحزاب – السيد/ الصادق –  السيد/ الميرغنى – السيد/ نقد – وبقية القيادات ادفعوا فاتورة تحرير الوطن رقم انها غالية جدا الا  انها لافكاك منها ولا مناص فمن يريد ان يتبوء القيادة فعليه ان يدفع الثمن . فالترابى الان يدفع الثمن ، فالحقوا به فانه سوف يخرج من سجنه بطلا  محمولا على الاعناق .

ونقول للشباب الثورة الحقيقة يجب ان تبدأ من الاقاليم ، فطلاب الجامعات التى اغلقها المؤتمر اللاوطنى يحب ان يعودوا  الى اقاليمهم ويقودوا الثورة لانهم سوف يلتحموا بالجماهير ويصنعوا معا وعيا كافيا للانتقال بسرعة لنشر الثورة على نطاق واسع وسيكون سياجا وحافظا للثورة بعد نجاحها . وفى نفس الوقت لايستطيع المؤتمر اللاوطنى ان يقاتل فى كل الاتجاهات فسيتراجع للدفاع عن العاصمة فقط وبذلك يجب ان تسقط الجماهير كل عواصم الاقاليم ، وتبدأ بالزحف نحو الخرطوم من كل اتجاه لتحاصرها وتقبض على العصابة المجرمة ، لا لتحاكمها فى السودان ، فهم لايستحقون شرف المحاكمة فى الوطن او الدفن على ارضه بل يجب ان يسلموا الى المحكمة الجنائية ليحاكموا فى لاهاى بالمؤبد ليكون مصيرهم مثل ميلوسوفتش الذى توفى فى سجنه وهو ذليل .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *