•إختلاف زوايا الرؤية لدي مكونات السياسية في السودان في مفهوم الوطن ،ثغرة لضياع الثورة!!

وكب الهامش
•صدي الوطن
آدم ابكر عيسي

•إختلاف زوايا الرؤية لدي مكونات السياسية في السودان في مفهوم الوطن ،ثغرة لضياع الثورة!!

•إدمان الفشل في بناء وطن تفضي الي تعايش اجتماعي وسياسي ،آس الازمة لدي نخب الساسة في السودان ،رغم وضوح رؤية في برامج السياسية لكل الاحزاب الا نجد ان تطغي عليها الانانية والانتصار للارث التاريخي المتوارث عليها من قبل الانجليز ،عدم التسامح مع معضلات الوطن مشكلة لدي نخب الخرطوم رغم اختلاف المكوناتها السياسية لكن تجد عندهم الهدف نفسها والغاية هي ذاتها مع إختلاف وسائل تحققها .

•واحد من أزمات االوطن فهم مختلف لمفهوم الوطن لدي آهل مثلث حمدي ومكوناتهم السياسية وعموم الهامش السوداني ، وتغليب اعتبارات الايدلوجيا التنظيمية على مفهوم الوطن،،، ،وعدم إكتراث لمعالجة قضايا الحرب والسلام ومظالم التاريخية التي كانت سببأ لازمات الوطن ،أضعف الي عدم قبولا الاخر ،وإفشاء ثفافة الوطن ملك للجميع والكل متساوين في الحقوق والواجبات ،وعنصرية حتى النخاع،تمظهر ذلك في اللقاءات التي تتم بين قيادات النظام البائد تجد عندما يلاقي احد قادة مكونات الهامش تجد الاعلام في أعلي قمتها ذما وتصفه بالخيانة للثورة ،وعكس تماما ؟وتقديم أسوأ الخيارات في إدارة الشأن العام. وعدم الإقرار بالفشل والاعتذار للخطاء التي تمارس باسم الشعب، اخشي ان تعود لنا الذاكرة الي عبود،،،، طالما عقلية الخرطوم فشلا في إدارة الشأن العام بدوأ يتلومون ويشتمون. فيما بينهم،،. عقلية متحجرة لايمكنها ان تدير دولة متعددة فيها أكثر ٥٨٠ ثقافة ولغة. وارث اجتماعي،،،،.
ان أردنا ان ننبي وطن علينا بإفساء ثقافة قبولا الاخر. واحترام مبدأ المواطنة في الحقوق والواجبات،، وبناء دولة خدمية،.،،، بعيدا االتنازع الايدلوجي،، لنعبر الي مرحلة دستور وطني. للوصول الي إستحقاق انتخابي،وتقديم خيارات وطنية توافققية بعيدا عن الانتقام وتفشي،، الجميع من تراب السودان ولهم نفس الحقوق والواجبات. الفيصل هو القانون،،، مع حجة بالتي احسن،، لا أحد يستطيع أن يلغي مكون سياسي سوأ كان مقبول عندك أو لا.

•سوء التقدير والتقييم: هو من أكثر أسباب نشوء الأزمات، وخاصة في حالة الاصطدام الناشئ عن الإفراط في الثقة غير الواقعية، واستمرار خداع الذات بالتفوق، فضلا عن سوء تقدير قدرات الطرف الآخر والتقليل من شأنه، ما يسفر عن سوء تقدير للموقف برمته. وتزداد التوازنات اختلالا إذا خادع الطرف الآخر نظيره، فعمد إلى حشد طاقاته والاستعداد الجيد للمواجهة التي يختار توقيتها الملائم ويحقق المفاجأة التي تصل إلى درجة الصدمة، فيفقد الطرف الأول توازنه ويلجأ إلى أساليب ارتجالية عشوائية تتمخض بأزمة.

•الأخطاء البشرية,وهي أحد أسباب نشوء الأزمات، سواء كانت في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، وقد تكون عاملا من عوامل نشوء كارثة تتوالد منها أزمات عديدة،لابد من تصالح مع ذات لمعالجة كل أخطاء الماضي التي أقعدت الوطن ،دون وصول الي تحول ديمقراطي كامل ،نريد ان نودع انقلابات عسكرية وتمرد نهائيا من قاموس السياسية السودانية ،وهذا لا تتم الا باحترام الاخر ،وإقامة دولة القانون خدمية ،

السلام_سمح

تحديات الفترة الانتقالية

تحديات تحول المدني للدولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *