حث الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الاثنين الحكومة السودانية على المزيد من التعاون مع جهود الولايات المتحدة الرامية الى تحقيق السلام في اقليم دارفور والمساهمة في تأمين الاستقرار في البلاد والا ستتعرض “للمزيد من العقوبات الدولية”.
وجاء كلام اوباما في سياق في اجابته على اسئلة طرحت عليه عبر موقع يوتيوب الالكتروني، مشيرا الى ان “الولايات المتحدة مستمرة بضغطها”.
وقال اوباما: “في حال لم تستجب الحكومة السودانية فسيكون من المناسب استنتاج ان اسلوب التواصل غير ناجح وان علينا ان نمارس ضغطا اضافيا على السودان من اجل تحقيق اهدافنا.”
وتمنى اوباما ان “تتوصل كافة الاطراف الى اتفاقات لمعالجة المأساة الانسانية في هذه المنطقة”.
ووصف الرئيس الامريكي الوضع في السودان بالـ “مفجع والصعب للغاية.”
لكنه اشار الى انه في حال “تحركت الحكومة السودانية لتحسين الاوضاع على الارض ودفع عملية السلام ستكون هناك حوافز، كما انها في حال لم تفعل فستكون هناك ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة والامم المتحدة”.
الخطوة القادمة
وختم اوباما حديثه بالقول ان “الخطوة القادمة في هذا الوضع الصعب هي اجراء كل الوساطات الممكنة للتوصل الى اتفاق سلام دائم بين المتمردين الذين ما زالوا في دارفور وبين الحكومة السودانية”.يشار الى ان اوباما كان قد اعلن في 19 اكتوبر/ تشرين الاول الماضي استراتيجيته حيال السودان والتي ترتكز على سياسة الحوافز التي تشجع على التعاون والعقوبات في حال استمرار ما يصفه البعض بـ”الابادة” في دارفور.
يذكر ان هناك تباين كبير في التقديرات في ما يتعلق بعدد الاشخاص الذي قتلوا في الصراع في اقليم دارفور الواقع غربي السودان والذي شهد حمل متمردين غالبيتهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة في 2003.
وتقول الامم المتحدة ان عدد القتلى في هذا النزاع تخطى الـ 300 ألف شخص، الا ان الحكومة السودانية تقدر العدد بحوالي 10 آلاف
وجاء كلام اوباما في سياق في اجابته على اسئلة طرحت عليه عبر موقع يوتيوب الالكتروني، مشيرا الى ان “الولايات المتحدة مستمرة بضغطها”.
وقال اوباما: “في حال لم تستجب الحكومة السودانية فسيكون من المناسب استنتاج ان اسلوب التواصل غير ناجح وان علينا ان نمارس ضغطا اضافيا على السودان من اجل تحقيق اهدافنا.”
وتمنى اوباما ان “تتوصل كافة الاطراف الى اتفاقات لمعالجة المأساة الانسانية في هذه المنطقة”.
ووصف الرئيس الامريكي الوضع في السودان بالـ “مفجع والصعب للغاية.”
لكنه اشار الى انه في حال “تحركت الحكومة السودانية لتحسين الاوضاع على الارض ودفع عملية السلام ستكون هناك حوافز، كما انها في حال لم تفعل فستكون هناك ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة والامم المتحدة”.
الخطوة القادمة
وختم اوباما حديثه بالقول ان “الخطوة القادمة في هذا الوضع الصعب هي اجراء كل الوساطات الممكنة للتوصل الى اتفاق سلام دائم بين المتمردين الذين ما زالوا في دارفور وبين الحكومة السودانية”.يشار الى ان اوباما كان قد اعلن في 19 اكتوبر/ تشرين الاول الماضي استراتيجيته حيال السودان والتي ترتكز على سياسة الحوافز التي تشجع على التعاون والعقوبات في حال استمرار ما يصفه البعض بـ”الابادة” في دارفور.
يذكر ان هناك تباين كبير في التقديرات في ما يتعلق بعدد الاشخاص الذي قتلوا في الصراع في اقليم دارفور الواقع غربي السودان والذي شهد حمل متمردين غالبيتهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة في 2003.
وتقول الامم المتحدة ان عدد القتلى في هذا النزاع تخطى الـ 300 ألف شخص، الا ان الحكومة السودانية تقدر العدد بحوالي 10 آلاف