أغلبية حركات التمرد في دارفور ستشارك في افتتاح مفاوضات الدوحة الاثنين
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أندري نيستيرينكو أمس، أن المفاوضين الدوليين لم يتمكنوا من إقناع كل الأطراف المتنازعة في دارفور بالجلوس إلى طاولة المفاوضات .وكانت الوساطة الدولية أعلنت أول أمس الخميس، أنه من المقرر بدء المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية بعد غد الاثنين . وسلمت الوساطة القطرية – الدولية مذكرة للحكومة والحركات الدارفورية في الدوحة، تتضمن مقترحات لجدول المفاوضات .
وقالت مصادر دارفورية إن وفد الحكومة أبدى موافقة على نقاط الوساطة، باستثناء المتعلقة بالانتخابات كمقترح ضمن نقاط التفاوض . وأشارت إلى أن جميع الحركات ستشارك في افتتاح المفاوضات، وهي حركة العدل والمساواة ومجموعة طرابلس ومجموعة أديس أبابا، التي من المقرر أن تشارك منها ستة وفود من أصل ثمانية، في حين لن تشارك حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور .
وأضافت أن المجموعة المنشقة عن نور الموجودة بالدوحة، ويقودها عبد الله خليل، طلبت مهلة عشرة أيام من الوساطة حتى تكمل مشاوراتها الداخلية لتوحيد فصائل الحركة، باعتبارها خطوة تسبق الدخول في المفاوضات . وقبلت الوساطة على أن تلتحق فيما بعد بالمفاوضات .
وقال خليل “طلبنا مهلة لأن الخطوات الوحدوية لها أهمية كبرى ولابد من الأخذ برأي القيادات الميدانية حتى يستمد كل قرار قوته من الاتفاق حوله من الجميع” . وأضاف “نحن جادون في سبيل حل القضية الدارفورية بالتفاوض” . وتابع “رفضنا نهج قيادة عبد الواحد الذي يتسبب في عزلة الحركة ويبعدها عن المبادرات الدولية التي تسعى لحل القضية” . (يو .بي .آي، د .ب .أ)