فى أقذر نموذج لإستغلال السلطه فى ممارسة الفساد والنهب والسرقة والإبتزاز السياسى ، هو ما قام به المدعو هاشم عثمان هاشم المنسوب لجهاز الامن والمخابرات السودانية والذى تم فرضه قهرآ سلطانآ على قبيلة القمر والذى يمثل نموذجآ آخر لإستلاب هوية القبيلة وارادتها الحره فى إختيار من يمثلها كسلطان لها حسب النظم الإدارية المتبعه فى دارفور ، والتى تسترشد وتهتدى بعرفها العريق والذى ينظم إختيار السلطان وهو عرف يمتد جذوره لقرون خلت .
يرجع حادثة السرقة هذه ، أن قوات حفظ السلام فى دارفور ) اليوناميد ( قامت ببناء معسكر لها فى مدينة كلبس منذ عام 2004م هو المعسكر الثانى من حيث الدرجه والقوة بولاية غرب دارفور ، حيث شمل المعسكر مبانى عديده على النحو الآتى :-
1- مكاتب ﻷإدارات العسكرية والمدنية عدد7مكتب بحسب المواصفات العالميه من الناحية الفنية والحداثة .
2- قاعات إجتماعات عدد 12 قاعة اجتماعات كبيرة بكامل ملحقاتها
3- سكنات القاده والقوات ومدراء الإدارات والعاملين والفنيين 200 كرفانة بمواصفات عالمية العمر الافتراضى لكل كرفانه يمتد الى مائة عام .
4-مطابخ حديثة عدد 2 مضطبخ حديث .
5-مكيفات عدد 72 مكيف غاز حسب المواصات العالمية
6- لمبات كاشفه عدد من اللمبات قدر قيمتها بالعمله المحلية بمبلغ 000’000’300جنيه سودانى.
7- نحاس 40 طن عباره عن أسلاك وكيبولات للتوصيلات الكهربية وأخدمات الإثصالات اخرى .
8- أشياء اخرى كمعينات لوجستية لأداء المهام .
*- القيمة النقدية للمبانى والأثاثات وغيرها من مخلفات المعسكر بعد استخدام دامت لمدة ثمانية سنوات قدر بمبلغ 21،000،000،000 جنيه سودانى( واحد وعشرون مليار جنيه سودانى .
تقدمت السلطات المحلية لمحلية كلبس فى عام 2012 م (وهى سلطات منسوبة الى المؤتمر الوطنى حسب نظام الحكم فى السودان ) بطلب ليوناميد يطالبه بمغادرة المحلية فورآ وأن السلطات المحلية لا ترغب فى خدماتها ولا وجودها فى أراضيها . بأرغم من هذا الطلب يخالف نصوص البرتكولالذى بموجبه أعطت اليوناميد حق الانتشار فى السودان (دارفور) بالرغم ان اليوناميد جاء بتفيض من الامم المتحدهباعتباره منظمة اممية لا يجوز مخاطته حسب القانون الدولى الا عبر القنوات المعلومة دوليآ ودبلوماسيآ وخاصة فيما يتعلق بالسياده الوطنية إلا ان تواضعآ لليوناميد استجاب لطلب السلطات المحلية لمحلية كلبس وعلى جناح السرعة سحب مكونه العسكرى والمدنى وانهى خدماته فى كلبس وتبرع بألمبانىوملحقاتها لحكومة ولاية غرب دارفور بشرط ان تستخدم المبانى فى الاغراض المدنية وخاصة فيما يتعلق بالتنميه البشريه .
كونت حكومة ولاية غرب دارفور لجنه برئاسة وزير التربيه والتعليم للولاية /الاستاذ آدم يحيى بشر لإستلام مباى اليوناميد والتصرف فيها حسب الشرط الوارد فى مذكرة اليوناميد .
قامت اﻷجنة بإستلام المبانى وتم التصرف فيها على النحو التالى:-
1-تخصيص جزء من المبانى لتكون 5 مدرسة متوسطة حسب النظام التعليمى الجديد
2- تخصيص جزء المبانى لتكون عدد 5 مدرسة اساس جديده
3- تخصيص أحد المكاتب ليكون مقرآ لجامعة السودان المفتوحه
4- تخصيص بعض القاعات لتكون مركزآ للتدريب المهنى والفنى على مستوى الولاية
5- تخصيص بعض القاعات لتكون مركزآ للتدريب النسوى على مستوى الولاية .
6- تخصيص المتبقى من القاعات لتكون قاعات للمؤتورات الكبيره على مستوى الولاية .
7- تخصيص مكتب للزراعة والارشاد الزراعى بالمحلية .
8- تخصيص مكتب للصحة بالمحلية .
*- لقد تحمست كل النظمات الانسانية بدعمها لهذه المشاريع التعليمية والصحية والزراعية والتنمية البشرية مما يبشر بخيرآ كثيرآ للمنطقة .
*** لقد تفاجأ المواطنون بوجود عمال يعملون على تفكيك مبانى اليوناميد بكلبس ولقد تجمع الماطنون بطريقة عفوية وشكلوا مظاهره إعتراضية إحتجاجآ على فعل التفكيك مما جعل المسئول عن التفكيك ابراز عقد بيع تلك المبانى له كمشترى والموقع كبائع هو المدعو هاشم عثمان هاشم دون ان يكون له أى تخويل أو مصوغ قانونى يعطيه الحق فى التصرف فى هذه المبانى .
*** لقد تقدم مواطنو منطقة كلبس بمذكره لليوناميد بصورة لمكتب الأمم المتحدة بالجنينة وكذلك صورة للمجلس التشريعى لولاية غرب دارفور وللدائره القانونية لولاية غرب دارفور يطالبون فيه التدخل السريع لحماية المبانى النهب والسرقة بإسغلال السلطة تحت حماية النظام بإعتباره رمزآ من رموز المؤتمر الوطنى بالمنطقة عضو فى جهاز الامن والمخبارات السودانية .
*** لقد كونت حكومة الولاية لجنة للتحقيق حول حادثة سرقة مبانى اليوناميد بكلبس ولكن هناك تآمر من جهاز الامن والمخابرات بتعمد وضع عراقيل أمام اﻷجنة حتى لا تصل الى الحقيقة وتأكيدآ لما نقول ان عندما همت اللجنة للذهاب الى كلبس فوجئت بقرار أمنى يمنع السفر الى كلبس تحت مظلة المنطقة غير آمنه مما يؤكد أيضآ ان أى فساد يمارس من قبل المؤتمر الوطنى او من أحد رموزه محميى بأسنان وسيوف وبنادق النظام ،، فصل السودانيون الى ما وصلوا إليه من شظف العيش والجوع والمرض والفقر المدقع والعياذ بالله .
*** من جانب آخر اتصل المدعو هاشم عثمان هاشم بمعتمد محلية كليس محمد عبدالله أدم ورئيس المجلس المحلى لكلبس بشر يوسف يحيى نقا معترفآ لهما بأنه فى ورطه طالبآ منها ان يستصدرا قرارآ من المجلس المحلى بتاريخ متقدم يحمل تفويض النجلس المحلى له ببيع مبانى اليوناميد وانه يدفع لكل عضو مجلس محلى مبلغ عشرة مليون جنيه سودانى وعدد إثنين مطيف هواء غازى ( طبعآ كرشوة ) وقد أستجاب للرشوة كل من بشر يوسف يحيى نقا رئيس المجلس ومحمد عبدالله أدرقى وحسب الله ادم محمد منسق الدفاع الشعبي وعضو المجلس ، أما بقية الاعضاء رفضوا الرشوة وابدوا إستعداهم لأداء شهادتهم أمام المحكمة للسعى على تستر القضية باسم الجهاز التشريعى للمحلية ومن ضمن الذين ابدوا حماسآ للشهاده أمام المحكمة أخت الشارق زينب عثمان هاشم .
*** بناءآ على هذه الوقائع ونتيجة للحملة المسعوره التى تقودها جهاز الامن والمخابرات لولاية غرب دارفور ومحلية كلبس وكذلك للحملة التى يقودها كل من معتمد الملية محمد عبدالله ادم ورئيس المجلس المحلى بشر يحيى نقا للتستر على هذه القضية أناشد الأمم المتحده والاتحاد الافريقى وكل منظمات الحقوقية والانسانية وكل تنظيمات المجتمع المدنىالوقوف بصلابة فى وجه هذا التصرف البغيض والانتصار للمغلوبين بتقديم كل متورط فى هذه القضية للعدالة بالاخص هاشم عثمان هاشم والمعتمد محمد عبدالله وبشر يحيى نقا ليكون عظه لكل من تسول له نفسه بابتزاز الهامش بقوة السلطان .
*** وفى الختام أحذر كل الذين فسدوا وتلاعبوا بحق الموتطنين سيلقون عقابهم جزاءآ وفاقآ بما كسبت ايديهم ولو بعد حين وحينها الساعة ادهى وامر .
جعفر بقارى ابوه هاشم
[email protected]