بقلم/موسي انوك
[email protected]
ارنستو جيفارا ولد عام 1928ميلادية من أب مهندس معماري وأم مثقفة ونشيطه وهي التي ربته علي سير المحررين ابناء وطن والعظماء،وقد هجر مجال الطب وانضم جيفارا للثائر كاسترو و بعد أن انتصارالثورة الكوبية الشهيرة ،فضل بعدها ترك المناصب التي راها منافيه لفكرة الثوري وأنضم مجددا لحركات مقاومة الثورية داخل افريقيا‘ الكونغو الديمقراطية والجزائر ،فيتنام ،و امريكا اللاتينيه ،تشيلي و بوليفيا ‘ وقضي نهبه في بوليفيا بعدما قبضي عليه أثناء احدي المعارك مع الجيش البوليفي. لا أحد يعرف اين دفن حتي الان ؟ انه احد أشهر رموز الثورة علي الظلم في القرن العشرين،الثائر تشي جيفارا.أشهر ما قاله ارنستو تشي جيفارا عن الثورة والثوار :
ـ ان طريق مظلم وحالك فأذا لم تحترق انت وانا ..فمن سينير الطريق.لن يكون لدنيا ما نحيا من أجله أن لم تكن علي استعداد أن نموت من أجله.
ـ انا انتمي للجموع التي رفضت قهرها هرما…انا انتمي للجياع ومن سيقاتل .انا لست محررا المحررين لا وجود لهم .فالشعوب وحدها من يحرر نفسها…
ــ أن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فأما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا فالثورة كالفولاذ .حمراء كالجمر ,باقيه كالسنديان عمقيه ؛كحبنا الوحشي للوطن.
ـــ كنت اتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لم أكون اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته ـ علمني وطني بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن..
ــ لكل الناس وطن يعيشون فيه الا نحن فلنا وطن يعيش فينا..من شدة حبي سأموت أن يوما سأموت لا حزنا أو حسرة لكن من شدة حبي لك ياوطني المحتل . من سهل نقل الانسان من وطنه و لكن من الصعب نقل وطنه منه..
ـ مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافحه ..ـ لابد أحيانا من لزوم الصمت ليسمعنا الاخرين .الصمت فن عظيم من فنون الكلام.
ــ لا أوافق علي ما تقول ولكني سأقف حتي الموت عن حقك في أن تقول ما تريد.ـ يقولون لي أذا رأيت عبدا نائما فلا توقظه لئلا يحلم بالحريه وأقول لهم اذا رأيت عبدا نائما أيقظه وحدثه عن الحريه؛؛
ــ يجب البدء في محو كل مفاهيمنا القديمة ،يجب الا نذهب للناس ونقول لهم ها نحن قد جئنا لنتفضل عليكم بوجودنا معكم لنعلمكم علومنا ‘لنظهر لكم أخطاءكم وبجهلكم للثقافه الاشياء الاولية . يجب أن نذهب بدلا من ذلك بعقل فضولي و روح متواضعه لننهل من هذا المعين العظيم للحكمة هو الشعب .
ـ حياة الانسان الفرد أعظم من كل ممتلكات أغني أغنياء الارض ‘ الاحساس بالفخر لانك خدمت جارك أكثر أهيميه بكثير من مكافاة طيبة علي العمل ذاته ‘ والشئي الملموس أكثر والشئي الا بقي من كل ذهب الذي قد يجمعه الفرد هو امتنان الناس له .
ــ الاصلاح الزراعي هو حجر الزوايه في اي ثورة ‘فليست هناك حكومة يمكن أن تصف نفسها بأنها حكومة ثورية اذا لم تنفذ برنامجا جذريا للاصلاح الزراعي..ـالتاعسون هم مصدر القوة في العالم ..
ـ ان الثورة تتجمد والثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون علي الكراسي ويبدأون بناء ما ناضلت من أجله الثورة.. هذا هو التناقض المأساوي في الثورة أن تناضل وتكافح و تحارب من أجل هدف معين و حين تبلغه وتحققه ‘تتوقف الثورة وتتجمد في القوالب ‘ وانا لاأستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي . أنني أؤمن بأن النضال المسلح هو الطريق الوحيد أمام الشعوب الساعية الي التحرر.
ــ لايهمني أين ومتي سأموت بقدر ما يهمني أن يبقي الثوار يملئون العالم ضجيجا . كي لاينام العالم بثقله فوق أجساد اطفال الفقراء والمعذبين .جماجم البائسين والكادحين..يعتبرني الكثيرون مغامرا وفعلا انا مغامر لكن من طراز مختلف عن الساعين وراء نزوات فردية عابرة .
ـ لا تحزني أمي أن مت في غض الشباب غدا سأحرض أهل القبور وأجعلها ثورة تحت التراب ..لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لابوين يبحثان عن طفلهما المفقود ..
ــ حفاه علي جمر نسير وعلي الجمر تحترق أمنياتنا .سنين الشوك غرسوها في صدورنا فأنبتت جراحا رويناها بالذاكرة ..
ـ ما يؤلم الانسان هو أن يموت علي يد من يقاتل من أجلهم …….لكن ‘‘‘لست مهزوما مادمت تقاوم..
ختاما . هذه بعض من أروع ما قاله الثائر تشي جيفارا ‘‘ انه يسكن في قلوب كل الثوار ..ارنستو جيفارا ‘ لا قبر له.؟ ودامت حيا فينا .
بقلم /موسي انوك
[email protected]