أسقطو السفاحين من حكم السودان

                   احمد سليمان باسي
[email protected]
                                              
*السودان بلد مترامي الاطراف ومتعدد الاعراف ومتنوع الثقافات واللغات
*بلد يقدر مساحته بمليون ميل مربع وبعد انفصال الجنوب بسبب سياسات الانقاذ العرجاء أصبحت مساحته مليون ميل مقطع
*ولو استمر حكم الانقاذ سوف ينفصل باقي الاقاليم بقوة السلاح لان الانقاذ لا يتحاور مع الاخرين بالتي هي احسن بل يتحاور معهم بالسلاح وهي سياسة الكيل بالمكيالين وهي سياسه قذرة وخاسره في اخر المطاف لان القوة لا يولد الا القوة المضاده -ولكل فعل رد فعل
*واستخدمت حكومة الانقاذ كل الطرق الممكنه والغير الممكنه من اجل البقاء في رقاب الشعب
*فقام بالعنصرية البغيضه وهي وتر حساس في بلد مثل السودان فعمل علي تسليح بعض القبائل علي حساب البعض الاخر وبذلك خلقت صراعا طويل الامد لن ينتهي في الغريب العاجل لان المجموعات التي بيدها السلاح تمارس انتهاكات ضد القبائل الاخري والاخري تبحث عن  سبل لامتلاك السلاح لحماية افرادها ومكتسباتها وبذلك يستمر الحرب القبليه ويقضي علي اليابس والاخضر
*ولتدارك ما تبقي من النسيج الاجتماعي وما تبقي من الدولة الاسمو السودان وجب علينا أسقاط حكومة الانقاذ عاجلا وليست اجلا حتي يتحرر الشعب وينال استقلاله المفقود منذ 1956 وحتي تاريخ هذه اللحظه
*ولو افترضنا أن أسقاط الموتمر الوطني يتم بالطرق السلميه فنحن نخدع انفسنا ولابد من أسقاطه بقوة السلاح وتذكروا جيد أن ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
*وعندما أتي الانقاذ لم ياتي بالطرق السلميه بل أتي علي ظهر دبابه في ليل بهيج والناس نيام
*ولو أفترضنا أن اسقاطه يتم بالانتخابات فنحن نكذب علي انفسنا وخير برهان علي لك الانتخابات التي جرت في السودان والذي تم التزوير فيه بصورة شارخه وواضحه وشاهدتم الخج والدغمسة في الاصوات
*فالنتكاتف جميعنا خلف الجبهة الثوريه وخلف ميثاق الفجر الجديد حتي نستطيع الحاق الهزيمة بالموتمر الوطني واعوانه من الرجرجه والدهماء والفاقد التربوي وتسليم قادة الانقاذ الي المحكمة الجنائية الدولية(لاهاي) الذين ارتكبو جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية
واخر المطاف بقول :”دمتم ودامت نضالاتكم خنجرا مسموما في حلق الموتمر الوطني
                                 عاشت كفاح الشعب وعاشت المناضلين والمهمشين ولا عزاء للهتيفة وابواق النظام
                                                        

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *