بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة على الهواء!
1- بماذا يُفسر صمت المجتمع الدولي تجاه ما يُرتكب من الكوارث الإنسانية المتعمدة من قبل النظام المؤتمر الوطني في السودان؟
2- إلى أي مدى يُريد المجتمع الدولي أن تصل تلك الكوارث بعد ما أرتُكب جرائم الحرب وجرائم في حق الإنسانية في غرب وجنوب وشرق السودان، كذلك الإبادة الجماعية في دارفور بأفشى صورها بشهادة العالم حتى يتدخل؟
3- أليس هنالك قوانين صارم في الأمم المتحدة تنص على حق التدخل العسكري الفوري في وقف إستمرار الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في أي بلد عضو في أروقة الأمم المتحدة؟
4- هل يمكن القول أن الأمم المتحدة لم تعدو محايد ومستقل، أي ترك كل مبادئه وبدا يخدم أجندات الدول العظمى التي لا تعنيه إلا المصالح الخاصة؟
5- إذا كان الإجابة بلا، إذن لماذا المجتمع الدولي يكيل بمكيالين، مع هذا شديدُ العقاب ومع ذاك يقدم له إغراءات وتتبيع العلاقات الحميدة معه رغم جُرمه؟
6- هل يظل الشعوب المهمشة والمقهورة في العالم هكذا يُهان ويُزل من قبل حكوماتهم الدكتاتورية إلى أن يقوم الساعة والعالم يتفرج مكتُوف الأيدي أو ربما يكتفي بإدانات عرجاء قد لا تعوق فعل البعوضة وهي أضعف مخلوق؟
7- إذا أصبح المنهج الأممي هكذا، آما آن الأوآن على شعوب الواطئي الجمر أن ينفضّوا من حولها ويقرروا مصيرهم بوسائل وآليات وفق ما يرونهم مناسب في تغير الأنظمة الإستبدادية في بلدانهم عندئذ لايكون هنالك حاسب ولا محسوب إلا رب الحساب في نهاية الأمر أي “الهشاش يملأ شبكته”؟
8- في السودان، كم قرارت أممية صُدر في ظل الصراع القائم؟ ولماذا لم ينفذ حتى الآن واحد منه على أضعف الإيمان؟
9- إذا الأمر كذلك،نحن السودانيين المهمشين يمكننا القول بأن قضيتنا أصبح مرهون بمصالح المجتمع الدولي إلى أجل غير مسمى، إذن إلى متى ننتظر؟
10- هل بإمكان الشعب السوداني المقهور ان يُغير حكومة الأبالسة من دون أن يتّكل على المجتمع الدولي؟
Nasir Kundas
[email protected]