أحداث اغتيال اللاجئ/ عوض سليمان هجانة

أحداث اغتيال اللاجئ/ عوض سليمان هجانة

مواصلة لما سبق من أحداث الأمس

 مابين المحكمة والمستشفى

·       فى صبيحة الثلاثاء الموافق 19/أكتوبر2010م تحرك وفدنا المتابع للملف من جانب الاجراءات الجنائية والقانونية الى محكمة مدينة نصر بالحى السابع وحضر التحقيقات التى تمت مع شهود الحادثة من السودانيين وكن نساء وهن زوجة المرحوم – وامرأة سودانية من النوبة – والبنتان اللتان تعرضتا للضرب وخطف الهواتف والحلق . واستمرت التحقيقات الى آخر النهار وقال وكيل النيابة أنه سيصدر أوامره لأخذ الجثمان الى المشرحة .

·       أما اليوم ذهبنا الى المستشفى منذ الصبح للتأكد من الجثة وفوجئنا بأن النيابة لم تقوم بنقل الجثمان الى المشرحة هذا ما أكده لنا الطبيب المناوب بمستشفى السنابل وقد تأكدنا بأنسنا بعد أن سمح لنا مشاهدته وهو راقداً على ظهره داخل غرفة ليس بها تكييف وكان لوحده بالغرفة.

فى حوالى الساعة الرابعة مساءً جاء المحامى الخاص بمفوضية شئون اللاجئين وأكدنا له بقاء الجثة بالمستشفى وعلى الفور تولى الاجراءات وتأكد من أن النيابة أصدرت التعليمات بنقل الجثة الى المشرحة ولكن المأمور بالقسم لم يتمكن من تنفيذه لذلك بقيت الجثة بالمستشفى ! وأخيراً أفادنا المحامى بأنه سيقوم بمتابعة اجراءآت نقل جثة المجنى عليه الى المشرحة يوم غد .ومن ناحية أخرى أكدت النيابة بأنها استطاعت الحصول على اعتراف الجانى وحبسه ويدعى (عادل صابر راتب 31عاماً) يعمل فكهانى بالحى العاشر مدينة نصر- القاهرة. لقد اعترف بأنه ضرب المجتى عليه بالعصا على رأسه

الرأى العام بمصر

كل الفعاليات المدنية بالقاهرة من منظمات اجتماعية وقانونية وانسانية أبدت تجاوباً وتعاوناً كبيرين وهم مستعدين للتضامن والتناصر مع رابطة جبال النوبة العالمية لقيادة احتاج منظم فى مواجهة المفوضية. كما تناولت الصحف اليومية (الأخبار الاهرام وغيرهما) الخبر بمعلومات غير أكيدة ولكن الخبر انتشر وأصبح حديث الساعة وحكاية المدينة

موقف الرابطة العالمية

تحركات السيد/ رئيس الرابطة العالمية ومحاولاته الجادة لاحتواء زمام الموضوع أسفر على انه خاطب المفوضية واقترح أن يقام اجتماع ثنائى بين الرابطة والمفوضية عاجلاً وعليه تحرك مكتب الرابطة لعمل الترتيبات اللازمة وسوف يتم هذا الاجتماع خلال اليومين القادمين أى بعد الانتهاء من مراسم الدفن.

 

نتابع:

 طيفور مكى

20/10/2010م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *