ال محمود :سيعود الدكتور خليل الى الدوحة إذا توصلنا إلى أساس نراه مناسبا في ما نجريه الان
عاد إلى الدوحة الليلة قبل الماضية سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية بعد أن قام بجولة إلى كل من أديس أبابا، ونيويورك، والقاهرة، في إطار الجهود التي تقوم بها دولة قطر للوصول إلى حل عادل وشامل للنزاع في دارفور.
وقال سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية إنه وجبريل باسولي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لدارفور عرضا على أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري موقف الوساطة الإفريقية والعربية لحل الأزمة في إقليم دارفور السوداني، وما قامت به وما ستقوم به مستقبلا وخططها.
وأضاف «لقد تبادلنا الآراء حول هذه العملية السلمية في دارفور، وما ستقوم به الوساطة في الفترة المقبلة».
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الوساطة ستوجه الدعوة للحركات المسلحة في دارفور لجولة جديدة من المفاوضات، أشار وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن وفودا من الحركات المسلحة في دارفور موجودة حاليا في الدوحة -حركة التحرير والعدالة، وحركة العدل والمساواة-، لافتا إلى أن عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان سيتوجه قريبا إلى الدوحة.
وحول ما إذا كان زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم سيتمكن من الذهاب إلى الدوحة، قال آل محمود «إن وفد حركة العدل والمساواة برئاسة نائب رئيس الحركة موجود حاليا في الدوحة».
وأضاف «إننا حاليا نرعى مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، وإذا توصلنا إلى أساس نراه مناسبا، سيأتي إن شاء الله خليل إبراهيم إلى الدوحة».
وردا على سؤال حول الاتهامات التي توجهها بعض الحركات المسلحة للوساطة بأنها غير محايدة، قال آل محمود «إن الوساطة تتوقع دائما ولا بد أن تكون تملك الروح التي تمكنها من تقبل النقد، سواء من هذا الطرف أو ذاك، فيوما سيقولون ها صفته كذا ويوما هذا كذا، والأهم هو أن تستمر الوساطة في نزاهتها وعدالتها».
وحول عدم تحقيق مسار الدوحة لنجاحات ملموسة، بالرغم من هذه الجولات المتكررة للمفاوضات، تساءل آل محمود عن الجهة التي تحكم على هذا الأمر. وقال «انظروا إلى ما حدث في «أبوجا» كم سنة أخذت هذه المفاوضات؟ أكثر من عامين، وأيضا بالنسبة لمفاوضات جنوب السودان استمرت من عام 1994 حتى عام 2005 أي 11 عاما مفاوضات». وأعرب آل محمود عن اعتقاده بأن الوساطة العربية والإفريقية وصلت في هذه الفترة إلى مرحلة قياسية لحل مشكلة هي الأعقد في القرن.
وقال «إنه إذا نجحنا ببرنامجنا الزمني في التوصل إلى حل لهذه المشكلة، فسيكون هذا الحل فيه الخير والنصر لتعاون عربي إفريقي، تحت إطار الأمم المتحدة، لرفع المعاناة عن شعب يستحق كل تقدير واحترام، ويستحق أن يعيش حياة كريمة، بالإضافة إلى تحقيق استقرار السودان».
وقال سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية إنه وجبريل باسولي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لدارفور عرضا على أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري موقف الوساطة الإفريقية والعربية لحل الأزمة في إقليم دارفور السوداني، وما قامت به وما ستقوم به مستقبلا وخططها.
وأضاف «لقد تبادلنا الآراء حول هذه العملية السلمية في دارفور، وما ستقوم به الوساطة في الفترة المقبلة».
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الوساطة ستوجه الدعوة للحركات المسلحة في دارفور لجولة جديدة من المفاوضات، أشار وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن وفودا من الحركات المسلحة في دارفور موجودة حاليا في الدوحة -حركة التحرير والعدالة، وحركة العدل والمساواة-، لافتا إلى أن عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان سيتوجه قريبا إلى الدوحة.
وحول ما إذا كان زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم سيتمكن من الذهاب إلى الدوحة، قال آل محمود «إن وفد حركة العدل والمساواة برئاسة نائب رئيس الحركة موجود حاليا في الدوحة».
وأضاف «إننا حاليا نرعى مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، وإذا توصلنا إلى أساس نراه مناسبا، سيأتي إن شاء الله خليل إبراهيم إلى الدوحة».
وردا على سؤال حول الاتهامات التي توجهها بعض الحركات المسلحة للوساطة بأنها غير محايدة، قال آل محمود «إن الوساطة تتوقع دائما ولا بد أن تكون تملك الروح التي تمكنها من تقبل النقد، سواء من هذا الطرف أو ذاك، فيوما سيقولون ها صفته كذا ويوما هذا كذا، والأهم هو أن تستمر الوساطة في نزاهتها وعدالتها».
وحول عدم تحقيق مسار الدوحة لنجاحات ملموسة، بالرغم من هذه الجولات المتكررة للمفاوضات، تساءل آل محمود عن الجهة التي تحكم على هذا الأمر. وقال «انظروا إلى ما حدث في «أبوجا» كم سنة أخذت هذه المفاوضات؟ أكثر من عامين، وأيضا بالنسبة لمفاوضات جنوب السودان استمرت من عام 1994 حتى عام 2005 أي 11 عاما مفاوضات». وأعرب آل محمود عن اعتقاده بأن الوساطة العربية والإفريقية وصلت في هذه الفترة إلى مرحلة قياسية لحل مشكلة هي الأعقد في القرن.
وقال «إنه إذا نجحنا ببرنامجنا الزمني في التوصل إلى حل لهذه المشكلة، فسيكون هذا الحل فيه الخير والنصر لتعاون عربي إفريقي، تحت إطار الأمم المتحدة، لرفع المعاناة عن شعب يستحق كل تقدير واحترام، ويستحق أن يعيش حياة كريمة، بالإضافة إلى تحقيق استقرار السودان».