بقلم/ يعقوب عبدالنبي
مما لا يضع مكان لشك انه الشيخ موسي هلال الزعيم القبلي في دارفور غير مرتاح بما يجري في البلاد من سياسة فرق تسد واضرب الحجر بالحجر التي تسخدمه حكومة المؤتمر الوطني حتي يبقي علي الكرسي اطول فترة ممكنة والذي كان هو اي (موسي هلال) احدي ضحايا هذه السياسة الخبيثة عندما انتفضوا ابناء الهامش عامة وابناء دارفور خاصة بمطالبة لمناطقهم التنمية المتساوية وحقوقهم المشروعة في تقسيم السلطة والثروة استخدمت حكومة المركز السياسة ذاتها بإستخدام ابناء الاقيلم ضد بعضهم البعض في وقتها وقف الشيخ موسي ضد هذه المطالب واشهر السلاح وحارب مع الحكومة ضد ابناء الهامش وساهم في تفكيك النسيج الاجتماعي الدارفوري . ليس الشيخ موسي فقط لعب هذه الدور بل الكثيرون من ابناء المنطقة لعبوا هذه الدور لذلك نحن دائمأ نستخدم كلمة (ليسة كله جنجويدي عربي ولا كله عربي جنجويد )؟ والأن جاء الدور لنقول تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي منذ وقت غير بعيد الشيخ موسي أبدي عدم ارتياحه من سياسات حكومة المركز وبدي يتكلم عن اخطاء الحكومة ووضح عدم رغبته في مساندة الحكومة واتضح اكثر عندما اتي الي جبل عامر وتقصي الحقايق بنفسه المؤمرة التي قامة بها الحكومة ضد اهله واكتشف انه هذه الحكومة لا يفرق بين زرقا وعرب صدرت من موسي بعد التصريحات وانتقد فيه الحكومة وانكر بعد ايام وقال انه يعارض سياسات كبر وليست المؤتمر الوطني ونسي انه كبر يمثل البشير في شمال دارفور وفي الاسبوع الماضي زارة ولاية جنوب دارفور يرتدي زيأ عسكريا من المؤكد انه اراد عن يرسل رسالة ولكننا لا ندري من المقصود في هذه الرسالة شعب دارفور المكلوبين علي امرهم ام الي حكومة المؤتمر الوطني الذي لا يستوعب الدروس والعبر وماذال الشيخ موسي هلال يناور ما بين التمرد والولاء للحكومة ,يا الشيخ هلال خليك واضح ركاب سرجين وقيع
[email protected]