انطلقت في مدينة سرت الليبية الأحد إعمال الدورة الـ 15 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بهدف التحضير لقمة قادة ورؤساء الاتحاد المزمع عقدها في يوليو/ تموز المقبل، ومن شأنها تسليط الضوء على الأوضاع في الصومال والسودان.
وأوضحت مصادر افريقية أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد سيبحثون خلال الدورة عددا من القضايا السياسية والأمنية التي تشكل تهديدا لاستقرار القارة الإفريقية.
ومن ابرز القضايا التي ستتناولها القمة الوضع الأمني في الصومال والأزمة بين اريتريا وإثيوبيا والسودان وتشاد والوضع في البحيرات العظمى.
القادة الأفارقة سيجتمعون في سرت
ومن المقرر أن يجتمع القادة الأفارقة في سرت في دورة عادية لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات. كما يتوقع أن تمنح الدورة مفوضية الاتحاد الإفريقي المزيد من الصلاحيات السياسية لمواجهة الصعوبات التي تواجه القارة.
ومن المزمع أن يناقش الوزراء مسألة تحويل مفوضية الاتحاد الإفريقي الحالية إلى سلطة اتحادية تكون أكثر تأثيرا في القرارات التنفيذية، وانعكاس الأزمة المالية والاقتصادية العالمية على الدول الإفريقية، والإمراض والفقر.
راديو سوا