بقلم/عماد محمد أحمد حمدان
الموت الذي تفرون منه أنه ملاقيكم ياصفاح؟
خرج والي شمالي دارفور عميل نظام الخرطوم والمنافق الاكبر في أقليم دارفور مابعده احد في النفاق والكذب حتي الأطفال يحاكونه واذا تحدثت في دارفور وكان كلامك فيه نوع من النفاق والكذب فالناس يقولون لك عامل ذي كبر نجانا الله من الصفات الغير حميده ياكبوري فخرج كبر بعد الاحداث الاخيره في شرق دارفور حسكنيته /اللعيت/الطويشه/ كلمندو/مليط مهرولآ الي مليط بعد خروج الابطال من مدينة مليط فذهب كبر برفقة بعد البطنين من الوطنين ومدير شرطة ولاية شمال دارفور لكي يتحدث كبر لوسائل الاعلام المحلية بلغته السازجه الحمدلله لقد حررنا مدينة مليط والامن
مستقر والان قوتنا تطارد في فلول التمرد فعلآ أستطعي كبر أن يعدي هذا الدور بأطمئنان وخرج مطمئن نحو الفاشر ومنه الي الكومة لكي يقوم بالتئبيه للمليشات الي مناطق شرق دارفور الطويشه واللعيت وحسكنيته بعد أن فشل مليشياته الذي كان يعتمد عليهم في الطويشه وجعلهم الذرع الايمن له ونفق كل أموال الولاية في تأمير الطويشه وشهريآ اي زول في الطويشه بصرف مرتب مجاني حتي لو جيت ضيف وبكره الشهر تم وجابو القروش بجيك ظرف والله علي ما أقوله شهيد!
لكن بعد وصوله الي الكومة فبحت والي شمال دارفور الذي كفر بالموت أنه باطل وفر هاربآ الي الفاشر وقطع موكبه نحو أم كداده للالحاق بالجنجويد الذين يتجهون الي الطويشه واللعيت بطريق النهود وعاد الي الفاشر وحامل معه سائقه جنازه وهو يده مغلولة في عنقه!
فنقول له كل من يقتل الابرياء ويحرق ويغتصب وينهب أموال الشعب فمصيره العقاب في الدنيا قبل الاخره فكيف تأمرون مليشياتكم بقتل الابرياء وأنتم تفرون من الموت ؟
اخيرآ أوجه هذه الرسالة الي الذين يقاتلون في صفوف النظام من دون هدف مقصود وأمل مشهود يجب عليهم أن يخافو يوم يفر المرء من اخيه وأمه وابيه وصاحبته وبنيه وكل أمرآ يومئذآ شانآ يعنيه .
فأن نظام الخرطوم كبرا وتجبره ولم يبقه له سوا يقول كما قال فرعون اخيرآ يا صفاح ان هربتا عنا فلم تهرب من الموت ولو كنتم في بروجآ مشيده فالعزة والكرامة شيمتنا ودارفور حرآ مستقلآ من كل الطغاه كبر وحاشيته.