هيئة محامي دارفور
بيان صحفي
حول الوضع الصحي للمعتقل ياسين محمد آدم
المعتقل ياسين محمد آدم من أبناء منطقة زالنجي بولاية غرب دارفور تخرج من كلية الاقتصاد جامعة الجزيرة وهو من الشباب الناشطين في مجالات الحقوق والحريات, وعقب احداث الهجوم علي أمدرمان في مايو 2008 لاحقت الاجهزة ألامنية نشطاء دارفور بحملات مكثفة من الاعتقالات والتنكيل وفي تلك الحملات تم اعتقال الناشط المدني والمدافع عن حقوق الانسان الشاب ياسين محمد آدم بواسطة الاجهزة الامنية بتاريخ: 17/7/2008 في الخرطوم ونقل الي مكان مجهول حيث حرم من الاتصال بمحيطه الخارجي وظل ينًقل من مكان الي اخر دون مراعاة لحقه القانوني والدستوري في الاتصال بأسرته أو محاميه كما لم يتخذ بشأنه أي اجراء قانوني أو يبلغ باتهام جنائي ضده بارتكاب أفعال منسوبة اليه تندرج تحت طائلة الافعال المجرمة في أي من القوانين السودانية المعمول بها,لقد امضى المعتقل ياسين محمد آدم ستة شهور بمعتقله الأول بسجن كوبر لم يسمح له خلالها من مقابلة أي شخص ثم نقل الي معتقل ثاني بسجن دبك حيث قضي به اكثر من سنتين ايضا لم يسمح له خلال تلك المدة الطويلة من الاتصال بأي من أفراد أسرته أومحاميه حتي ظنت أسرته أنه قضي نحبه وبالمصادفة علمت أسرته بتواجده رهن الاعتقال بسجن دبك.
وتقدمت أسرته بطلبات للجهات المعنية للسماح لها بقابلته، إلا ان الاجهزة الامنية نكرت وأقعة إعتقال الناشط المدني ياسين محمد آدم ونفت علمها بمكان إعتقاله، وبعد عدة محاولات من المتابعة المتكررة وبعد مضي خمسة أشهر من تاريخ اول طلب قدم للمقابلة، سمحت السلطات ألامنية بزيارته. وآخر زيارة له قامت بها شقيقته رحاب محمد آدم يوم الاربعاء الموافق: 2 /3/ 2011 حيث وجدته يعاني من ظروف صحية سيئة للغاية، انهكه المرض ولم ينقل الي المستشفي كما لم تقدم له أي خدمات علاجية، وان حالته الصحية في خطر، كما ويعاني من التعذيب النفسي لجسامة ما تعرض له من انتهاكات سافرة، وعليه تدعو هيئة محامي دارفور كافة منظمات حقوق الانسان المحلية والاقليمية والدولية والمدافعين عن الحقوق والحريات لحملة مناصرة لاطلاق سراح الناشط المدني ياسين محمد آدم وكفالة حقوقه المهدرة وتصحيح أوضاعه الانسانية.
هيئة محامي دارفور
9/3/2011