هل الظروف مؤاتية لنجاح الثورة في السودان
لاي بلد في الوطن العربي بالظروفه خاصة به من حيث ارادة الشعب و وعيه في قضاياه السياسية و ظروف المعيشية و الخدمية و غيرها من مصالح الشعب مثلا في تونس دولة ذات امتداد مع اروبا و تاثيرها باروبا اكثر من وطن العربي و افريقيا اما مصر دولة عريقة بتاريخها اما السودان دولة حديثة النشاة قليل التعليم الا ان لها تجربة طويلة في عملية الثورات و كل هذه الدول تشترك في ميزة واحدة و هى السلطة الشمؤلية و من اسوة الشمؤليات في مصر و سوريا و العراق و السودان اما دول الخليج شعب متنعم بالخيرات ذهب الاسود ليس كباقي الشعوب العربية من الدول غير بترولية اما السودان دولة بترولية ولكن مال البترول يذهب الى جيوب قادة النظام لذلك الشعب غير مستفيد و الظروف الموضوعية لقيام الثورة في السودان متوفرة اكثر من اي دولة اخرة لماذا او ما هى هذه الظروف الموضوعية لقيام الثورة، اولا الممارسات التي ارتكبها عمر البشير في دارفور من القتل و الاغتصاب و حرق القرى و صلب و نهب اموال المواطنين وغيرها من الممارسات ، ثانيا الفقر المتقي في الشعب السوداني الذي لا يملك قود يومه و مستوى دخل الفرد في السنة صفر ، ثالثا تصفية التي مارستها النظام مع خصومه في الفترة من 1989 م حتى الان . رابعا مستوى وعي لشعب السوداني في عملية الثورات و تجاربها في الماضي سواء كانت المسلحة منها او السلمية مثال امامنا هو ثورة اكتوبر 1964 والثورة 1985 م في ابريل و الثورة عريقة التي توجت بقيام دولة مستقلة في جنوب السودان ومستوى التصويت في عملية الاستفتاء جنوب السودان و هل يصدق احد هذه النسبة من التصويت. خامسا عدم اهلية النظام بعد نهاية اتفاقية السلام الشامل بنص الاتفاقية لان انشطار الوطن النصفين وهل هنالك ما يفيد بالتفو يت موتمر الوطني بحكم الشمال في اتفاقية السلام الشامل بعد انفصال الجنوب واسباب اخرة كثيرة لاندلاع الثورة في السودان وعلى جميع القوة السياسية ترتيب و تجهيز وتحضير لخروج الى الشارع بمساعدة الحركات المقاومة المسلحة في دارفور لدك حصون النظام عسكريا و لابد من الشعب السوداني لخروج الى الشارع لاطاح بالنظام الذي قهر الشعب اثنين وعشرون عاما من العذاب و البطش ونهب اموال الدولة و قتل الابرياء واغتصاب النساء وتفكيك المجتمع السوداني من مجتمع المثالي الى مجتمع القبلي و اتباع سياسة فرق تسد و عمق الخلافات الاثنية والعرقية في البلد .
على الشعب السوداني خلاص من هذا النظام بالثورة شعبية مسنودة بالحركات المقاومة المسلحة في دارفور و انقاذ البلد من التمزق جديد بعد انفصال الجنوب الحبيب و هذه سانحة لتخلص من الطاغي الجبروت .
الشباب هم وقود كل الثورات كما كان في الماضي في السودان او ثورتين في تونس و مصر والشباب هم القيادة هم الطليعة هم المفكرين هم الطاقة هم القدوة و هم الشرارة لذلك على الشباب السوداني توكل على الله و تحريك الهمم و السواعد عبر توكنالوجيا الحديثة فيس بوك و انترنيت الذي نجح الثورة المصرية و التونسية و الان في اليمن و البحرين و ليبيا و جزائر و الدائرة على السودان قريبا .
على كل قطاعات الشعب السوداني المشاركة دون تماطل او النكوس
ادريس عبدالكريم اتيم