قال المبعوث الأميركي الخاص الى السودان، برينستون ليمان، لـ «فاينانشيال تايمز»: «يحتاج السودان إلى إصلاح الحكم في البلاد، وأن يأخذ في الحسبان المطالب المشروعة للشعوب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق، فضلا عن المطالب الداعية إلى مزيد من حرية التعبير، وحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد». وأضاف: «مثل هذه التغيرات ستؤدي أيضا إلى تطبيع كامل للعلاقات مع الولايات المتحدة».
وقال رجل الأعمال أسامة داؤود عبد اللطيف بحسب ما اوردت ( الاقتصادية ) : «كان أثر العقوبات كبيرا جدا، لكنه أضرَّ بأناس ليست لديهم مشكلات مع الولايات المتحدة ـ التأثير يقع على الأشخاص الخطأ». وأوضح أن العقوبات أجبرت «مجموعة دال» التي يملكها والتي تبلغ عائداتها نحو مليار دولار، على «قطع الكثير من الخطوط» وجعلت المعاملات المصرفية «تحديا حقيقيا».
وخصصت الولايات المتحدة 213 مليار دولار في ميزانية عام 2013 من أجل تخفيف عبء الديون، بما يتضمن صفقة محتملة لمعالجة ديون السودان الخارجية البالغة 39 مليار دولار، لكن ليمان قال إن الإفراج عنها يعتمد أيضا على «تغيرات سياسية
( الاقتصادية – حريات )