مقتل سبعة مواطنين بغرب دارفورأثناء محاولة السلطات هناك إجبار النازحين على المشاركة في السجل الانتخابي

قتل سبعة مدنيين الجمعة الماضية بمعسكرات النزوح بولاية غرب دارفور أثناء محاولة السلطات هناك إجبار النازحين على المشاركة في عملية السجل الانتخابي. ونقل موقع سودان تربيون عن المتحدث باسم النازحين بغرب دارفور الشرتاي حسين ابّو قوله أنّ النازحين بمعسكر دليج (280 كيلومتر غرب مدينة الجنينة) دخلوا في نقاش مع السلطات هناك بعد أن أعلنوا مناصرتهم لقائد حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، وأضاف أنّ القوات النظامية اطلقت النار على النازحين فقتلت سبعة منهم، وأنّ قوات حفظ السلام كانت موجودة عندما حدث إطلاق النار إلا أنها لم تتدخل على حد قول الشرتاي حسين ابّو. لكن في الخرطوم نفى د. مختار الأصم في حديث تلفوني لـ (التيار) علمه بالحادثة. وقال لـ( التيار) مصدر طلب حجب اسمه أنّ الخبر مدسوس وعار من الصحة، ونفى حدوث قتل. إلى ذلك كشفت اللجنة العليا للانتخابات بولاية شمال دارفور عن تنسيق بينها وحركة تحرير السودان جناح مناوي لدخول مناطق الأخيرة وإجراء عمليات التسجيل بها فيما بلغ عدد الناخبين المسجلين (250) ألف ناخب بالولاية. وقال الأستاذ السر أحمد المك رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية شمال دارفور أنّ عمليات التسجيل بالولاية تسير حسب ما خطط له من قبل اللجنة خاصة في معسكرات النازحين بالولاية، كاشفاً عن إنتهاء التسجيل بمعسكر السلام كأكبر معسكر بالولاية، مضيفاً أنّ عمل المراكز مستمر لتسجيل النازحين بمعسكر أبو شوك مبيناً أنّ النازحين طالبوا بزيادة عدد المراكز بالمعسكر. و أوضح أنّ عمليات التأمين بمعسكرات النازحين ومراكز التسجيل تسير بصورة جيدة وفقاً لتقارير السلطات الأمنية ومتابعة لجنة الانتخابات مبيناً أنّ اللجنة بدأت في إجراءات عملية للتنسيق مع قوات حركة مناوي لدخول بعض المناطق بالولاية.