مظاهرات ٣٠يونيو الاخير في فرنسا امام السفارة السودانية بباريس
مرقنا مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا وماللسكر والبنزين
مرقنا عشان تاجر الدين
مرقنا عشان الوطن الراح مابراجعنا الليلة سلاح
ضد العسكر والبنبان مرقنا عشانك ياسودان
إيمانا منا بدورنا تجاه الوطن وبمعاناة أهلنا فى السودان والأزمات التى أصابت الوطن وعرضت الشعب لمزيد من الفقر والجوع والمرض، وقفته الآن إحتجاجا على الفساد والإرتفاع الجنونى للأسعار ورفع الدعم عن المحروقات.
خروجنا فى مسيرة إحتجاجية مناهضة لسياسات القمع والتنكيل ونزع الحريات المدنية وغياب العدالة الإجتماعية والمساواة، وسندا لشعبنا الأبى فى السودان من إجل إسقاط النظام.
نحى هبة شبابنا الشرفاء الأشاوس وكافة أبناء الشعب السودانى المناضلين فى جميع أنحاء البلاد، نحى صمودهم فى وجه أجهزة القهر. فالنخرج بدورنا من جميع المدن والأقاليم الفرنسية لمساندة وشد أزرهم ودعم ثورتهم للإطاحة بالنظام الديكتاتورى الغاشم فى البلاد.
ونعبر هنا عن رفضنا للزيادات الفاحشة فى الأسعار والضرائب المباشرة وغير المباشرة فى الوطن ونحن نحمل النظام المسئولية الكاملة للأزمة السياسية والإقتصادية التى تمر بها البلاد الناتجة عن الفساد والسياسات الفاشلة، وبخاصة بعد تورطه فى فصل جنوب البلاد وتماديه فى خلق بؤر الصراعات والحروب وعزل البلاد وإقليميا ودوليا، وشن حملات التطهير العرقى التى يمارسها ضد الشعب بأكمله والتى هى جزء من سياسات التهميش ودفع المواطنين للنزوح والتشرد فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيى وفى شمال البلاد وشرقها ووسطها.
نحن نحمل نظام الإنقاذ مسئولية الإنهيار الإقتصادى والسياسى الذى تشهده البلاد ….. وندين حملة الإعتقالات الوحشية الواسعة التي تزج بمئات الشباب والناشطين والكوادر السياسية والمناضلين الشرفاء في السجون.
نندد بتعذيب وإلحاق الأصابات بالمتظاهرين العزل نتيجة أستخدام العنف المفرط وأستعمال الأجهزة الأمنية القمعية للأسلحة البيضاء والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لقمع المظاهرات السلمية.
إن هذه الجرائم مخالفة للدستور والقوانين ومواثيق حقوق الأنسان والأعراف الدولية التى صادقت عليها حكومة السودان. ونحن أيضا نندد بتحويل حرم الجامعات والداخليات الى ساحات قتال من قبل طلاب المؤتمر الوطني والرباطة.
نؤكد أن هذه السياسات القمعية لن توقف هبة الشعب وغضبته بل ستزيده أصرارا علي المضي قدما في ثورته، وندعوا شعبنا الأبي في داخل البلاد للأستمرار في التظاهرات الأحتجاجية وتبني كافة وسائل الضغط والعصيان المدني العام.
ونناشد جميع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والمنظمات المدنية والطلابية والحركات المسلحة أن تعمل علي توحيد الصف الوطني والتحالف للوقوف مع أنتفاضة الشعب ودعم كفاحه من أجل أسترداد وطنه المسلوب.
ونناشد كل الشرفاء من أبناء الوطن في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية للأنحياز الي ثورة أهلهم وحمايتهم كواجب أخلاقي ووطني.
وأخيرا نطالب الحكومة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ونناشد كافة منظمات حقوق الأنسان السودانية والأقليمية والدولية لدعم مطالبنا ومساندة شعبنا فى ثورته ضد الظلم والقهر والإستبداد والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومساندة ضحايا حملات أجهزة النظام الأمنية الأجرامية البشعة
تضامن الشعب السوداني في فرنسا مع الثورة السودانية
الشعب يريد اسقاط النظام
انها ثورة ثورة حتي النصر
مصطفي مختار النقر