ماهي . . . ؟ وماهو . . .؟ وقفات مهمه لاهل السودان وخاصه ابناء كردفان .

ماهي . . . ؟ وماهو . . .؟ وقفات مهمه لاهل السودان وخاصه ابناء كردفان

ماهي الحياة ؟ وماهو العيش ؟ ماهي الدنيا ؟ وماهو العلو ؟ ماهي النفس الساقطه ؟ وماهو السمو ؟ ماهو الممكن ؟ وماهو المحال ؟ ماهو الغلو ؟ وماهو المتاح ؟

هكذا يسائل كل إنسان نفسه إذا كان يريد أن يختار لنفسه طريق يمثل له حياه إيجابيه واضحه الاهداف والمعالم لأن مشوار الحياة مشوار طويل مما يقتضي له ان يكون واضح وممهد بعلامات السير التي تمثل اهداف الحياة التي من اجلها خلق وهي أن يعمر الارض ويخدم الانسانيه بحيث تفضي هذه الخدمات والتضحيات الي رضاء المولى عز وجل الذي خلق السماوات والارض بالحق وخلق الانسان بالحق وامره ان ينال من الدنيا بالحق ، فهذه العناوين تضم تحتها عناوين كثيره وكبيره من اهمها العقل البشري الذي يساعد الانسان لحل هذه الاستفهامات والتي بدورها تشكل منهج وسلوك الشخص ، ومن العناوين المهمه ايضا النفس التي وصفها القرآن بانها امارة بالسوء فهي تدعو صاحبها بأن يحيد عن الطريق الواضح المعالم والبيانات متخذه لذلك عده طرق منها الاستخفاف بالقيم واحيانا بالانسانيه ، وعندما تكون النفس ذات قاعده ملوثه بامراض القلوب تدعو صاحبها بان يحيك يتأمر ويعادي القيم ، والقيم بكل تفاصيلها ، الانسان ،الدين ، الحق ، القانون ، السلطه ، الحياة ، الكرم ، الشجاعه ، الإيثار ، . . . الخ .

ولكن الانسان هو اعظم هذه القيم لان من دونه تفرغ جميع القيم عن محتواها ولان الله كرمه علي جميع خلقه وذلك بالعقل الذي يجب أن يكون هو الدليل والهادي في هذه الحياة وأن يغلب علي شهوه النفس التي إذا قادت هي صاحبها اوردته موارد الهلاك ووضعته مواضع الاخذ وزلته شر زله .

هذه وقفه مع النفس يجب أن يقفها كل أنسان لكي يعرف دورة في هذه الحياة ، دوره تجاه نفسه ، تجاه اسرته ، تجاه بلده ووطنه .

فنحن في السودان في امس الحوجه لهذه الوقفات لان امرنا صار علي كل لسان وفي كل بلد، السودان الغني بثرواته وخيراته وعقول أبناءه صار ملعبه في ايدي جماعه طاغيه معروفه الاهداف اوصلتنا الي أن صرنا حديث العالم ، فكل العالم يتحدث عن الاباده الجماعيه التي حصلت في السودان والامه السودانيه تنظر باعينها ، يتحدثون عن العطش والنيل العظيم يمر من بين ايدينا ، يتحدثون عن المجاعات ونحن سلة غذاء العالم .

فالي متى نحن في هذا الانزلاق . . . !!

لا ، الآن يجب علينا أن نقول لا ، السودانيون جميعهم لا بد أن يقولو لا ، والآن ، وخاصه اهل كردفان الغره لانها اكثر مناطق السودان جهلا ومرضا وعطشا كما وابناءها اكثر السودانين شجاعه وبساله ونصره .

اخوتي الاعزاء من ابناء كردفان  . . . اخوتي الاعزاء من ابناء السودان إن الواجب يفرض عليكم وفي هذه اللحظات التاريخيه الحاسمه أن تقيفو علي صعيد واحد وعلي قلب رجل واحد وتضعو حدا لهذا التخلف وتلحقو بركب الامم التي وطاءت اقدامها كوكب المريخ في الوقت الذي نعجز فيه نحن أن نسقي اطفالنا ماء عذبا وأن نوفر لهم حياه كريمه بتعليمها المتقدم وصحتها المتكامله ، فهلم الينا في حركه العدل والمساوآه السودانيه التي قامت من اجل ذلك .                                                                                                                                      المهندس /محمد البشير طه ابودرق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *