قلق أممي من هجوم الجنجويد علي المدنيين في دارفور.

محمد نور عودو
أعربت منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجالات الشؤون الإنسانية وقوات اليوناميد التابعة للأمم المتحدة والإنحاد الإفريقي العاملة في دارفور والمنظمات الإنسانية الدولية عن قلقها الشديد بما يجري في دارفور منذ شهر فبراير من قتل وتشريد وتهجير قسري ونهب ممتلكات المدنيين والإغتصابات من مليشيات الجنجويد الحكومية ضد المدنيين الأبرياء العزل .ومعارك الحركات الدارفورية مع قوات الحكومية في مناطق شرق دارفور ومليط والمعارك القبلية في سرف عمرة وكبكابية.
لقد تصاعدت أعمال العنف بشكل مخيف في إقليم دارفور غرب السودان منذ شهر فبراير بطريقة أكثر بشاعة من عام 2003 حيث قامت مليشيات الجنجويد الحكومية بقتل أكثر 70 مواطن مدني في جنوب دارفور في أم قونجا وقريضة لأسباب عرقية وقامت هذه المليشيات بخطف وإغتصاب النساء وحرق القري وتشريد المواطنين وواصلت هجماتها في شمال نيالا وقامو بحرق معسكر خور أبشي بلكامل ونهب المواشي في مناطق كورما وطويلة وسرفاية وكفوت ودورما وتشريد المواطنيين من هذه المناطق ووصل الفارين من هذه المناطق الي شقرة والفاشر في معسكرات أبوشوك ونيفاشا والآن يعيشون في ظروف إنسانية سيئة.
ومازالت هذه المليشيات تواصل إرتكاب جرائمها في شمال كتم وغرب مليط من قتل وتشريد وحرق القري ونهب المواشي في مناطق دونكي بعاشيم وأم هشابة وقربو صلت وأمراي.
وفي بيان مشترك بين السيد جوزيف موتابوبا نائب الممثل الخاص المشترك للعملية المختلطة والسيد علي الزعتري المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان أعربا عن قلقهم العميق إزاء العنف المتزايد في دارفور وطالبو المجتمع الدولي بحماية ومساعدة هؤلاء المتضررين. وفى ملتقى ام جرس شن الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة محمد بن شمباس هجوماً لاذعاً على مليشيات الجنجويد وقال ان الهجمات المستمرة على قرى المدنيين ومخيمات النازحين امر مقلق وقبيح وعيب . كما ادان بعض المشاركون في ملتقي أم جرس اعمال القتل والاغتصاب والخطف والنهب والحرق التى قامت بها مليشيات الجنجويد بقيادة اللواء ركن عباس عبدالعزيز محمد وقالو هذه المليشيات تنفذ اجندة إجرامية وتفتيت النسيج الإجنماعي الدارفوري وليست لها اهداف قومية .
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *