الحركة تكشف معلومات عن تورط جهاز المخابرات السودانية بتعاون مع تيارات ليبية متشددة تتبع للقاعدة في المغرب العربي لتصفية مؤسس حركة العدل و المساواة الراحل الدكتور خليل إبرهيم بطرابلس و ليبيين إبان الثورة الليبية مقابل مليار دولار
كشفت حركة العدل و المساواة السودانية عن محاولة إغتيال فاشلة تعرض لها مؤسس حركة العدل والمساواة الشهيد الدكتور خليل إبراهيم في طرابلس قبل عملية إغتياله في مؤامرة إقليمية بالسودان ، حيث يوجد وقتئذ بطرابلس بعدما رفضت تشاد المرور بأراضيها بإيعاز من الحكومة السودانية عندما رفض التفاوض معها بالعاصمة القطرية الدوحة ليستضيفه العقيد القذافي . وأفاد مستشار رئيس حركة العدل و المساواة السودانية للشؤون الإعلامية محجوب حسين ” المحاولة الأولي الفاشلة التي نجا منها دكتور خليل إبراهيم والذي كان برفقته ضابط إستخبارات الأمن الخارجي الليبي محمد غرس الله المكلف بمتابعة ملف دارفور والذي ظهر مؤخرا بعد عامين من الثورة الليبية بعدما نشرت الحكومة السودانية خبر مقتله في الصحف السودانية في وقت سابق إبان الأحداث الليبية، هذه الجريمة الفاشلة جاءت علي إثر إتفاق تم ما بين جهاز الأمن و الإستخبارات السوداني و الإسلامي المتشدد”عبدالرؤوف كاره” و هو ” آمر كتيبة سوق الجمعة” بطرابلس و معروف بإنتمائه لتنظيم القاعدة بالمغرب العربي و كان هذا الإتفاق في تونس عبر ضابط الإرتباط أمن مدير مكتب عطا في مدينة “جربة ” التونسية سلم خلالها مبلغ 500000 دولار و بالفعل تم مهاجمة محل إقامة دكتور خليل في فندق”باب البحر” بطرابلس ليلا و لم يجدوا أحد حيث غادر دكتور خليل و عناصر الحركة و مسؤول الأمن الليبي محمد غرس قبل يوم من الإقتحام و كان ذلك يوم 24/08/2011 ليلا و بموجبه قامت عصابة المتشدد الإسلامي بحرق إجزاء من الفندق و مقر وموقع الضابط الليبي. و أضاف حسين في هذا السياق” أما المحاولة الفاشلة الثانية تم الترتيب في الزيارة السرية للفريق محمد عطا رئيس جهاز المخابرات السودانية لبنغازي بتاريخ 18/ سبتمبر 2011 و لقاءه سرا بالمتشدد الإسلامي الليبي” أسامة بن حمي” رئيس ” كتيبة درع ليبيا” وهو ذراع ليبي يتبع لتنظيم القاعدة في المغرب العربي و سلمه أيضا مبلغ نصف مليار دولار للبحث و العثورعلي مكان مؤسس حركة العدل و المساواة د خليل وتصفيته إلا أن المحاولة لم تنفذ و يبدو أن الميليشات الليبية الإسلامية المتشددة د تتبع للقاع التي علي علاقة مع جهاز المخابرات السوداني إستلمت المبلغ وفشلت “