سبق لنا الحديث مرارا عن هذا الموضوع ، والذي من طرفنا باعتباره قد تحقق ، بفضل المجهودات الجبارة التي بذلتها حركة العدل والمساواة السودانية _ الجديدة ، حيث استطاعت أن توحد المجموعات الفاعلة بدارفور ، بالرغم من فشل كل المحاولات السابقة والآنية والمحلية منها والدولية .
أما المجموعات التي تواجدت بطرابلس غلب عليها الاتي : _
1/ الطموح الشخصي لمعظم الافراد ، علي حساب قضية دارفور .
2/ قلة الخبرة السياسية لكثير من الافراد .
3/ افتقار الافراد للقدرة علي اتخاذ القرار .
4/ ارتباط بعض الافراد بالقبيلة ، بل ذهب البعض الي أبعد من ذلك حتي وصل الي البطون .
5/ كثير من المحاولات غير جادة وذات أجندة خفية ، تظهر خلاف ما تبطن .
6/ التأثير المحلي والاقليمي والدولي علي بعض الأفراد .
7/ تخبط كل من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والمبعوث الامريكي (اسكود جريشن ) والجري وراء السراب .
ان حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة متمسكة بتعريفها للحركة بالاتي : _
أ/ يجب أن تكون منظمة علي المستويين السياسي والعسكري .
ب/ يجب أن يكون لها وجود بالميدان .
ج/ يجب أن تكون منضبطة في تسيير شئونها الداخلية .
د/ يجب أن يكون لها برنامج واضح .
ه/ يجب ان تكون قادرة علي الايفاء بالتزاماتها تجاه منسوبيها .
و/ يجب أن تكون قادرة علي بناء علاقات خارجية جيدة .
هذه النقاط الخمسة المذكورة اعلاه ، هي الفيصل بيننا والآخرين ، والكل يعلم بأن الحركة متواجدة في دارفور ، ونريد ان نري تواجد اللآخرين .
وبالله التوفيق
الاستاذ/ محمد عبد الله عبد الخالق
امين ولاية جبل مرة ووالي الولاية
حركة العدل والمساواة السودانية _ الجديدة