حذرت قيادات من ولاية غرب دارفور من مغبة حدوث انشقاقات وصراعات قبلية ستؤدي للمزيد من التفلتات الأمنية بالولاية، وتنعكس سلباً على معسكرات النازحين حال اصرار المؤتمر الوطني على تقديم الشرتاي جعفر عبد الحكم مرشحا لمنصب الوالى، ونبه
القيادي بحزب الأمة القومي والمنحدر من الولاية محمد عبدالله الدومة الى أن ذلك الاختيار لا يحقق السلام والاستقرار واعتبره معاقبة لأهل الولاية، ولم يستبعد فوز أي مرشح آخر اذا توفرت النزاهة والحريات، ووجهت عدد من القيادات من بينها قيادات النازحين انتقادات لاذعة للمرشح الجديد ووصفوه بالفاشل خلال توليه لعدة مواقع دستورية بالولاية كان أبرزها منصب الوالى نفسه.
وقال احد قيادات نازحي معسكر كرندق لـ “أجراس الحرية” ان المرشح الجديد جزء من صراع دارفور وان فوزه سيؤدي الى المزيد من التفلتات الأمنية خاصة بمعسكرات النازحين، واعرب عن امله في أن يتولى زمام أمر الولاية أحد القيادات ذات القبول والثقل والتوافق الجماهيري وأضاف أن اختيار المرشح الجديد سيكون خصماً على تنمية واستقرار الولاية، وقال العمدة ابراهيم الحبو أحد القيادات العربية (نريد وجه جديد يستطيع تقديم خدمات ملموسة للمواطنين).
صباح أرباب
اجراس الحرية