(الفاشر – اس . ال . ام )
افاد مراسل ال (اس . ال.ام ) بمدينة الفاشر ان الانفلات الامنى والذى يقوده قائد المليشيا الاشهر فى المدينة والمسمى ب (عيسى المسيحى) فى تصاعد مستمر ، وان السلطات الامنية ظلت لفترة طويلة تصرف النظر عن اعتداءات هذه المليشيا على المواطنين والمتمثلة فى خطف و(قلع) العربات والمواتر من المواطنين فى عز النهار. وفى احدث المواجهات مع هذه المليشيا اوضح شهود العيان بمدينة الفاشر ان قوة من الشرطة (اضطرت) فى النهاية بملاحقة عناصر من هذه المليشيا حتى منطقة سوق «البورصة» شرق الفاشر وذلك لسرقتها لموتر احد المواطنين ، حيث تعرضوا لإطلاق نار كثيف من المليشيا المتمركزة في سوق «البورصة» وذلك نهار يوم الخميس 30/1/2014 م ، وكانت المواجهات معركة حقيقية بكل الاسلحة مما اثار الهلع فى مواطنى احياء الفاشر الشرقية ، وقد تكبدت قوات الشرطة فى هذه المواجهة حتى الان اثنين من القتلى وحوالى الثمانية من الجرحى ، جراح بعضهم خطيرة ولم يصب ايا من افراد المليشيا ، وما زالت المليشيا فى معسكرها والمسروقات فى حوزتها وحكومة الوالى كبر عاجزة عن عمل اى شئ . ومعروف ان مليشيا “عيسى المسيحى ” تحتل سوق “بورصة الفاشر ” بشرقى المدينة على منذ فترة وتقوم بترويج المخدرات والخمور علنا وتدير اوكار الدعارة فى مناطق نفوذها . وقد تحدث ايضا احد معلمى مدرسة دار فور الثانوية لل (اس . ال . ام ) انه قبل ايام خرج احد الطلبة بموتره من المدرسة فى ساعة الافطار وعاد من غير الموتر وبلغ المدرسة ان عصابة ” عيسى المسيحى ” قد اخذت منه الموتر وتم توجيه الطالب الى اقرب نقطة شرطة للتبليغ وعمل اللازم الا ان الشرطة وكعادتها لم تستجب ، مما اضطر اهالى الطالب لاجراء مفاوضات مباشرة مع زعيم العصابة والذى قال لهم ، رغم ان (قانونه الخاص ) لا يسمح باعادة المسروقات حتى ولو كانت تتبع للوالى كبر ، الا انه ونتيجة لوجود “حالة خاصة” فانه يقوم بتخفيض الفدية الى 4 مليون جنية لاعادة الموتر ، والجدير بالذكر ان الحالة الخاصة التى تحدث عنها “عيسى المسيحى ” انه اتضح بالصدفة ان والدة الطالب صاحب الموتر تنتمى الى نفس قبيلة زعيم العصابة وبالتالى “تكرم ” بتخفيض الفدية الى مبلغ معقول (4 مليون جنيه ) !!