عناصر من السفارة السودانية تحاول للمرة الثانية اغتيال المقدم معاش/ خليل محمد سليمان

تجمع شباب السودان الحر يحمل السلطات المصرية مسئوليتها في حماية عضويته

       جرت صباح اليوم عند الساعة الثانية عشر بناحية الألف مسكن – جسر السويس، محاولة ثانية لإغتيال المقدم معاش/ خليل محمد سليمان،وهو أحد ضباط الجيش السوداني المعارضين لسلطة البشير. حيث قام عنصر تابع للسفارة السودانية بالإشتباك معه محاولا طعنه بمطواة؛ وقد تمكن الضابط/ سليمان، من مقاومة المعتدي والسيطرة عليه، حتى استطاع عنصر حماية تابع له من إطلاقه بتدخله بشكل غادر، وفر العنصران بعد ذلك حيث استغلا عربة غامقة اللون كانت تقف على بعد حوالي خمسون مترا من موقع الحدث وبداخلها عنصر ثالث كان يقودها، وانطلقت العربة التي كانت محركاتها دائرة من بعد ذلك بسرعة عالية.

     الجدير بالذكر أن المقدم معاش/ خليل محمد سليمان، كان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة في شهر أغسطس من عام 2010 عبر محاولة دهسه بعربة تحمل أرقام ديبلوماسية تابعة لسفارة السودان بالقاهرة، بيد أن قسم شرطة الموسكي بوسط البلد رفض فتح أي بلاغ ضد السفارة السودانية. كما تواصلت مماطلة الأجهزة الأمنية المصرية بعد ثورة 25 يناير في إتخاذ أي إجراء قانوني بحق السفارة السودانية وطواقمها الأمنية بالقاهرة، وذلك إزاء عدة أعمال إجرامية منها محاولة اختطاف كل من: مقدم معاش/ خليل محمد سليمان، والناشط/ علاء الدين علي أبومدين محمد، إبان احتفال الجالية السودانية بأعياد الاستقلال بمسرح البالون – العجوزة، في يوم الثلاثاء 17 يناير  2012، والتهديد المباشر من طرف السفاح/ كمال الدين حسن علي، سفير السودان بمصر،  بالبطش بكل من: المقدم معاش/ خليل محمد سليمان، والأستاذ/ علاء الدين علي أبومدين محمد، والناشطة/ سعاد علي عبيد، بعد عدد من الصور أخذها لهم المصور المرافق لوفد السفاح/ نافع علي نافع، مساعد رئيس الجمهورية السوداني/ عمر البشير، المطلوب للعدالة الدولية. وقد جرى ذلك التهديد من طرف السفير المذكور تحت عين وبصر رجال الأمن المصري أمام مقر جامعة الدول العربية في يوم الأربعاء الموافق الحادي عشر من يوليو الفائت.

 

     وكان تجمع شياب السودان الحر قد أصدر بيانا في يوم الجمعة  26 فبراير 2012، حذر فيه من تواجد عناصر امنية سودانية بمصر عددها حوالي 600 مكونة من مختلف القبائل والإثنيات السودانية. وقد ظهرت في تلك الفترة، عناصر أمنية سودانية في منطقة أرض اللواء وهي تحمل أجهزة اتصالات (ثُريا) وبرفقتها عناصر أمنية مصرية مسلحة.. وتُدار هذه الأنشطة الأمنية بواسطة غرفة عمليات الخارج أو ما يُعرف بإسم التعاون الإقليمي، وتحت أغطية متعددة (سياحة، تجارة، تدريب.. إلخ). حيث كانت تعمل تلك العناصر حينها بشكل مباشر في جمع المعلومات وبث الفتنة بين السودانيين على أساس عرقي وقبلي وجهوي على أساس مبدأ ( فرِّق تسُد)؛ بل على أساس التفرقة في خشوم البيوت ضمن العرق والقبيلة الواحدة. ويبدو أن فشل تلك المخططات قد أودى بعناصر الأمن السوداني وعلى رأسها ( السفير/ كمال الدين حسن علي، واللواء/ علي محمد علي، والعقيد/ حاتم الكدرو، والعميد/ عصام الدروقي.. إلخ) لتبني عمليات إرهابية وإجرامية ضد الناشطين من المعارضة السودانية بمصر. حيث تسرح وتمرح وتنشط الأجهزة الأمنية السودانية ضد الناشطين من المعارضين السودانيين بمصر وسط غفلة وتواطؤ بعض عناصر الأجهزة الأمنية المصرية؛ التي عجزت حتى الآن عن القيام بمسئوليتها في حماية النشطاء من المعارضة واللاجئين السودانيين بمصر.

 

القاهرة في يوم السبت 11 أغسطس 2012

إعلام تجمع شباب السودان الحر – مصر

[email protected]

  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *