JEM, خاص
أفاد مصدر حكومي رفيع المستوى رفض الافصاح عن ذكر إسمه أن سعادة الوزير / محمد بشارة دوسه، وزير العدل السوداني، إستلم مبلغ كبير من المال من جهاز الامن والمخابرات السوداني وذلك في إطار صفقة سيئة لم يسبقه إليها أحد من أبناء دارفور في المؤتمر الوطني رغم ما بهم من سؤ، واكد المصدر أن السيد الوزير يعمل الآن وبصورة منتظمة مع جهاز الامن لتمرير بعض الاجندات الخفية، وأكد المصدر أن السيد الوزير قام مقابل هذه المبالغ المالية بشحن عدد كبير من الالغام إلى دارفور مستخدماً في ذلك عربة التاجر / عثمان أحمد، واكد المصدر أن الشحنة الأولى تم تفريغها في منطقة كرنوي، والشحنة الثانية تم تفريغها في منطقة الطينة، وذكر أن هناك مساعي من السيد الوزير لشحن أكبر قدر ممكن لدارفور في الفترات القريبة القادمة، وأكد المصدر أن الغرض من هذه الالغام هو الحيلولة دون تقدم حركات المقاومة نحو تلك المناطق، كما ستكون كل آبار المياه مستهدفة بزرع الالغام فيها الامر الذي سوف يؤدي لمزيد من الارواح مقابل حفنة من الاموال. ، ووفقاً لذلك فإنه يتوجب على كل العاملين في المجال الانساني وعمال الاغاثة والمدنيين توخي الحزر عند السير في المناطق المذكورة، وقال المصدر أنه في حالة حدوث أي حادث ألغام راح ضحيته أي من المدنيين وكانت هناك محكمة عادلة تضمن سلامته فإنه على أتم الإستعداد للإدلاء بشهادته ضد السيد الوزير.
وأشار المصدر إلى أن السيد وزير العدل وبالتعاون مع جهاز الامن قام بإرسال عدد ثلاثة من المقربين إليه مع عدد خمسة وعشرون من عناصر جهاز الامن إلى ليبيا بغرض التجسس على رئيس حركة العدل والمساواة السودانية لصالح جهاز الامن ومن ثم القيام بإغتياله، وأكد أن العديد من أبناء دارفور في ليبيا على علم بعدد من هؤلاء الافراد.