ظلم الشعب ابادة..فلا بدّ يوما ان ترحل وان طال الزّمن

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر و لابد للقيد أن ينكسر ولابد لليل أن ينجلي
أن الشعوب صانعة المستحيل أن الشعوب أن تطاول في ليلها كشمس تسري في الظلام فتشرق

أولا بأسمي آيات الشكر و العرفان للاخ البطل المناضل الرجل العصامي الدكتور خليل أبراهيم الذي ظل في مواصله المد الثوري بعبقريته وفكره العميق و صاحب التجربة الناجحة التمست فيه قيّم الانسانية وروح المحنة و البسالة و الغيرة و المحبة لاهالي دارفور والدليل علي ذلك في كثير من المحاور السياسية في القنوات العالمية شاهدته يتكلم بلغة الانسانية وتجسيد كل المعاني السامية المخلصة من خلال الرسالة التي يؤديها وهمه الاكبر تحرير أهالي دارفور من الظلم وأستيراد حقوقهم ,أذا أردنا أن نعّبر علي ذلك الشخصية المثالية فلن نجد مساحة ربما تجف الاقلام ولكن نختصر الحروف مع نبض الكلمات
أيضا نحي كل القوي السياسية وقطاع الطلاب و الجناح العسكري لقيادة حركة العدل و المساوة الذين هم مازالو في مواصلة المد الثوري !!!
بأسمي أيات الشكر والعرفان لجنودنا البواسل الذين سطروا لنا التاريخ مجدا وأنتقلوا الي جوار ربهم وفاضت أرواحهم الطاهرة نسال المولي عز وجل أن يتغمدهم برحمة واسعه أنا لله وأنا اليه راجعون.
ونحن ماضون في سبيل هذا الدرب علي بيع أنفسنا رخيصة من أجل أهالي دارفور
أما بجانب أهالي دارفور الذين عاشوا تحت مظلة الظلم و التهميش والابادة الجماعية و التشريد وأستهدافهم بالمليشيات المسلحة الذين ليس لديهم الرحمة باتت في قلوبهم الحقد الدفين و الكراهية ولايعرفون قيم الاسلام واخلاقيتهم لاتشابه سلوكيات المجتمع ونحن نعلم تماما من الذين يدعمونهم ونؤكد لكم بأن أنسان دارفور قادرعلي حمايه عرضه و الدفاع عن نفسه وكرامته وعزته ،عبر كل وسائل الاعلام المتاحة لحركة العدل والمساوة وهي مازالت الشعلة والمنارة لاهالي دارفور الذين يظنونه بان الحركة لها الاطماع في الثروة والسلطة لتحقيق المصالح الشخصية نؤكد لهم التزامنا الوفي الصادق والامانة التي حملناها علي الصدق واليقين وانتم تعلمون بان دارفور تشكل مجموعة من القبائل المختلفة لها اعراف وتقاليد ولهجاتها المختلفة ,الذين يستهدفون الحركة عبر وسائل الاعلام الكاذبة ليست لها المصداقية يقولون بان الحركة تنتمي لقبيلة ولكن الهيكل التنطيمي للحركة وهي القومية لها مبادي اساسية واهداف سامية .

اسقاط نظام الجوع

أناشد الشعب السوداني بواقع الحقائق المدونة بأن هذا النظام الذي بني عرشه علي الظلم والجبورت واستقلال كل الموراد الاقتصادية لاغراضهم الخاصة فلابد علي شعب السودان ان يدركوا الحقائق ولقد عرفنا عنهم عبر اقاويلهم الكاذبة والوعود الغير وفية ، والدليل علي ذلك اخواننا الذين سبقونا علي مسيرة السلام تم ضلهم ( كل شئي لها نهاية )
نريد ان نلخص كلمة الديمقراطية للشعب السوداني بمعناها البسيط (وهي تعني التداول السلمي بين سلطة حق المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات ) اسمحوا لي ان اوجه هذا السؤال للشعب السوداني الذي لا ينتمي لحكومة الابادة الجماعية هل انتم تتمتعون بمعنى الديمقراطية ؟؟؟ فقط ننتظر يوم احر من الجمر عبره تغنون ،

لما يطل في فجرنا ظالم نحمي شعار الثورة نقاوم

نؤكد للشعب السوداني ، شعب دارفور بصفة خاصة بأننا مستعدون في كل الدروب ( المحاور السياسية والمعارك القتالية ) لنا العطاء والمقدرة في مواصلة المد الثوري لأبعد السنين ان اردتم ذلك ، نحن رجال كانت بصماتنا واضحة في التاريخ ، الكل يعلم والتاريخ كان مشهد لمسرح اللقاء البسيط بأمدرمان وهي مجرد رسالة أولي وقادرون علي مواصلة ارسال الرسائل التي لا تحصى ولا تعد ، ليس هنالك عقبة ان تتصدى لنا .
في مسارح القتال نقاتل وفي طاولة الحوار نحاور
وفي ذكريات التاريخ نشاهد بجنودك البواسل
وعشت انت دوما يا دكتور في الخواطر

قائد ميداني / يونس عمر يونس
16/09/2009

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *