رسالة القائد عبدالعزيز ادم الحلو
لاهل جنوب كردفان والسودانيين جميعا في نهاية الحملة الانتخابية
يسعدني ويشرفني في نهاية الحملة الانتخابية ونحن في عشية بداية الاقتراع ان اتوجه بالشكر والعرفان والتقدير لكل الذين وقفوا معي وساندوني في الحملة الانتخابية.
اولا: لمواطني جنوب كردفان المهمشين الذين يتطلعون للسلام وللطعام والحريات ولجنوب كردفان جديده اشكركم على دعمكم القوي لحملتي الانتخابية وغدا جنوب كردفان جديده للنوبة والعرب ولكل السودانيين.
ثانيا: برنامجي برنامج للسلام والتنمية والاعتراف بالتنوع والتعدد وحق الاخرين في ان يكونوا اخرين.
ثالثا: التزم بتصحيح علاقة الولاية بالمركز واطالب ب 50% من عائدات النفط المنتج في الولاية ليصرف على التنمية في جنوب كردفان.
رابعا: تخصيص 10% من نصيب الولاية في عائدات البترول المنتج في الولاية للصرف على الرعاة لتحديث الري في الولاية لتسهيل حياة الرعاة جنوبا وشمالا.
خامسا: تكوين حكومة قومية من كافة القوى السياسية الراغبة في تنفيذ برنامج مشترك لتعزيز الديمقراطية والتنمية والتعايش والمصالحة ومخاطبة قضايا الفقراء والمهمشين وتحقيق الاجماع الكافي.
سادسا: بداية مرحلة جديده من التعايش والتصالح بين كافة شعوب وقبائل الولاية لاسيما النوبة والعرب وعقد مؤتمر للاتفاق على دستور الولاية وكيفية ادارتها والتعايش بين جميع القبائل في توافق مع دستور دولة شمال السودان.
سابعا: ضمان المشورة الشعبية وان تحقق تطلعات ابناء الولاية وتصحيح العلاقة مع المركز وان تكون نموذج لكل ولايات السودان وتعزز وحدة دولة شمال السودان.
ثامنا: ضمان علاقات جوار جاذب وآمن وسلمي بين الجنوب والشمال والقضاء على كل عمل يجلب التوتر بين الجنوب والشمال واستخدام كل رصيد علاقاتي للوصول لجوار جاذب وحسن وسلمي.
تاسعا: ضمان الحريات وحقوق الانسان في الولاية والمحاسبة والشفافية ومكافحة الفساد واشراك المواطنين في برامج التنمية واحياء مجالس الحكماء لضمان التعايش والجوار بين القبائل وان تعكس تركيبة مؤسسات الحكومة وجود كافة القبائل وتوازن المصالح.
عاشرا: اتوجه بالشكر لكل من اسهم في هذه الحملة التاريخية واخص بالشكر والتحية لجماهير الولاية واعضاء وقيادات الحركة الشعبية وزعماء القبائل والشيوخ والعمد ورجال الدين الاسلامي والمسيحي والكجور والقوى السياسية والفنانين والمبدعين والفرق الفنية في القرى والمدن التي اعطت الحملة ثراء ابداعيا واشكر قيادات الاحزاب واخص بالشكر السيد نصرالدين الهادي المهدي وزملائه من حزب الامة والتوم هجو وزملائه من الاتحادي الديمقراطي الاصل والمهندس صديق يوسف وزملائه من الحزب الشيوعي السوداني والاستاذ ابراهيم الشيخ وزملائه من حزب المؤتمر السوداني والزعيم الصوفي المنتمي للفقراء الشيخ عبدالله ازرق طيبه واعضاء وقيادات الحركة الشعبية خارج السودان وروابط ابناء جبال النوبة وجنوب كردفان خارج السودان.
وخاتمة المسك والتحلية دعوني اتوجه بالتحية بعرض مساحة بلادنا وتنوعها وتفردها للنساء والاطفال من كل القرى والذين صبرو في هجير الشمس بالالاف في كل ندوة ومنشط اثناء الحملة وكل ذلك لم يكن ان يكتمل وينقل الى شعب السودان في ظل دعاية نازية شرسة من بعض الدوائر الاعلامية وفي ظل استخدام لموارد الدولة في انتهاك صارخ لقانون الانتخابات حتى تحول التلفزيون والاذاعة المسمى زورا بالقومي لحملة دعائية لحزب وحيد رغم ذلك التفت الجماهير حولنا وساندتنا لاننا معها ونعرف ماذا تريد، لم يكن يتضح ذلك الا بوجود صحفيات وصحفيين شجعان واذكياء رافقونا طول الحملة فلهم من الحركة الشعبية ومني الشكر الجزيل.