بعيدا عن عقل المشافهة والبياض ولأجل التوثيق، حركة التحرير والعدالة في حلقات وإعترافات حصريا علي “سودانايل”!! بقلم رئيس حركة التحرير و العدالة/ محجوب حسين
بعدما إنتهاء شرعية تيار التقليد و التبعية و عقلية ” الإمام” و الإقطاع” و ” الخنوع” و ” المكان” نعني الدوحة في حركة جناح السيسي و التي أسستها في دولة قطر و معي دولة جارة و إقليمية و بعد التحول و التغيير ، توصلت برسائل و إتصالات عديدة بين الرافض و المستهجن و المؤيد و الداعم ، كلها تصب بغض النظر عن الموقف حول معرفة تفاصيل و مكونات التحرير و العدالة في دولة قطر و شرعيتها و كيف تم تكوينها و ماذا حدث ، و كيف أتيت بالدكتور التجاني سيسي رئسيا لها ، و من معي ؟ و ماذا فعل و ماذا يريد ، و ما هي حوافزه و ما هي شرعيته لتوقيع إتفاق إطاري أو وقفا لإطلاق النار …….. إلخ من أسئلة كثيرة توصلت بها، و للأمانة سوف أضعها بالإسم و العنوان لكي أجيب عليها ليس من باب المسح و المسخ التاريخيين و لكن من أجل التوثيق ، بعيدا عن سلطة البياض و عقلية المشافهة وتلكم للأجيال ، رغم قولي أللهم أجعلها كفارة !! و هل وحدة التحرير و العدالة في الدوحة تمت تحت وحدة الثورة و الموقف و المقاومة و القضية أم وحدة منح و علاوات تم تسليمها نقدا من جهات و أخري في شكل كمبيالات!!
ترقبوا مقالاتي من البدء و إلي المنتهي، كيف تكونت الحركة التي يترأسها الدكتور السيسي و زمن الإنتهاء و من هم ، و ماذا قال و كيف أتينا به و قوي إقليمية أخري و ماذا طلب ليكي ليكون رئيسا للحركة و هي حركة الثورة و الملايين الذين ماتوا أو ضحوا في دارفور و هو دارفوري؟! و ماذا عن آخرين تم فصلهم من العدل و المساواة حديثا ، و كيف أكرمناهم و جدنا لهم موقعا ، إستحسانا و آخرين ترضية لهم وقتئذ ، و ماهي طلباتهم الموجودة بحوزتنا الآن كتابة و تسجيلا ؟!
كما سوف أعقبها بندوة صحفية كبري و أخري عامة في كل من لندن و بيرمنغهام و ويلز و إيرلندا عن مآلات التحرير و العدالة و أين نحن الآن؟!
و أورد كل هذا للتاريخ!! أقول فقط للتاريخ مع إحترامي و تقديري للجميع!!
كما نؤكد بأن حركة التحرير و العدالة الآن أكملت إستعداداتها نحو الجبهة العريضة و حالما ينتهي الإعلان سوف تذهب إلي الدوحة للتقدم نحو الحسم السياسي لفوضي دارفور و في حالة الفشل حتما سوف تتقدم بأدوات حسم أخري مع قوي الجبهة العريضة لأجل قضية شعب و ليس لأجل إلحاق أشخاص.
محجوب حسين
رئيس حركة التحرير و العدالة المكلف
لندن في 12/11/2010
Mahgoub Hussain [[email protected]]