بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول تهديدات والي جنوب دارفور بتفكيك معسكرات النازحين بالقوة
إن تصريحات والي جنوب دارفور المجرم آدم الفكي التى هدد فيها بتفكيك معسكر كلمة وإخلائه بالقوة خلال أسبوعين وإعتقال قياداته هي بمثابة إعلان حرب علي هؤلاء الضحايا وتحدى صريح للقانون الدولي والإنساني ومبادىء النزوح التى أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إن نظام الخرطوم يري في معسكرات النازحين عنوانا لجرائمه يتوجب طمس معالمها بشتى السبل ، رغم علمه التام بأن أسباب النزوح لا تزال قائمة .
إننا في حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد النور نؤكد الآتي:
1. نرفض رفضا باتا تهديدات النظام بتفكيك المعسكرات بالقوة وإرهاب النازحين وإعتقال قياداتهم ، ونحمل هذه التهديدات محمل الجد وسنتعامل معها بكل حزم.
2. نناشد المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل بخصوص هذه التهديدات الخطيرة الرامية إلي تفكيك المعسكرات بالقوة والتهديد بإعتقال قيادات النازحين والتى بدأت بإعتقال الشيخ الضرير مطر يونس الذي يقبع الآن في سجن كوبر دون محاكمة أو السماح لأسرته بزيارته.
3. ندين صمت بعثة اليوناميد حيال جرائم حرق قري المدنيين بجبل مرة وتهديدات المجرم آدم الفكي والتى بلا شك سوف تحدث كارثة إنسانية إذا أقدم النظام علي تنفيذها ، ونطالبها بالخروج من صمتها الذي يرتقي لمرتبة التواطوء وضوء أخضر للنظام للمضي قدما في جرائمه.
4. نطالب المجتمع الدولي الوفاء بإلتزاماته الإنسانية والأخلاقية وحماية المدنيين العزل في معسكرات النازحين بإقليم دارفور وعدم السماح بوقوع كارثة إنسانية جديدة يهدد نظام البشير بإرتكابها.
5. إن تهاون المجتمع الدولي في إعتقال البشير وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية شجعه علي مواصلة إرتكاب المزيد من الجرائم دون إعتبار للقرارات الدولية.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي باسم الحركة
27 أبريل 2018م