بِسْم الله الرحمن الرحيم
بيان من تجمع اساتذة الجامعات
ان قضية الصحة والتعليم قضيتان متلازمتان وهى من أولويات اى دولة راشدة من دول العالم بل ان فى مقدمة برامج الأحزاب السياسية فى كل دول العالم الصحة والتعليم لأنهما قضيتان تمسان الشعوب فى صحة أبدانهم وفى تعليم فلذات أكبادهم .
لقد تصدى الان الزملاء الأطباء باضراب عام لتدهور الخدمات الصحية وعدم توفر الإمكانيات لعلاج مواطنيهم وتصدوا لمسيوليتهم الوطنية ولابد من تعيدهم ومؤازرتهم بل والواجب يحتم على اساتذة كليات الطب المختلفة الإضراب معهم عّم التدريس لان ما اضرب أطباء المستشفيات من اجله ايض ماس بطلابهم الذين بدرسونهم ويجب ان يكونوا مضربين معهم فى المستشفيات كما ان على طلاب الطب الاعتصام مع الأطباء فى المستشفيات الى ان تتحقق كل المطالَب التى ترتقى بالخدمات الصحية وبالإحباط .
نهيب بأساتذة الجامعات ان يقفوا وقفة صلبة مع الأطباء وان بدخلوا معهم فى إضراب كامل مؤازرة الأساتذة الأطباء الذين معهم. وكما نهيب بكل الأساتذة فى مرحلته الأساس والثانوى ان يدخلوا مع الأطباء فى إضراب عام الا ان يتم تحسين البيئة التعليمية فى المدارس وانصاف المعلمين وتوجيه ابناءهم الطلاب ان يذهبوا ويعتصموا مع الأطباء فى المستشفيات ولتكن المستشفيات تجمعا بعصيان مدنى شامل وكامل لخلق التغيير المنشود لحياتنا.
ان اتحاد اساتذة الجامعات السودانية المُدجّن بواسطة النظام ما زال يصمت صمت من فى القبور على مل التردى الذى اصاب الجامعات السودانية الحكومية. وَمِما كنا من الدول المتقدمة فى تقييم أحسن الجامعات العالمية صرنا الان جامعة الخرطوم فى المرتبة الخمسمائة بعد الألف وصار كل خريجى الجامعات فاقدا تربويا برغم التكلفة العالية لآبائهم فى تعليمهم.
لمل ما تقدم نهيب بكل الأساتذة العمل الحثيث لتعضيد الأطباء فى إضرابهم والالتفاف حولهم والإضراب معهم والعصيان المدنى معهم فى مستشفياتهم حتى تتحقق المطالَب وحماية لهم من جلاوزة النظام الذين لن يألوا جهدا من تسبيب الاذى لهم.
لقد ساعة الخلاص لدفع ضريبة الوطن والارتقاء بالمواطن السودانى صحة وتعليما
ووقفة قوية حتى النصر
تجمع اساتذة الجامعات
٦ اكتوبر ٢٠١٦م#رسائل المقاومة#