بيان عاجل: الجيش السوداني يعترف بتدمير قرية غرأبشي و نهب سوقها و سرقة(5,000) رأس من الماشية
أوضح الناطق الرسمي بإسم الجيش السوداني في يوم السبت(12/12/2010م) بأن قواته طردت قوات مناوي من منطقة غرأبشي و لكن الحقيقة التي لا مراء فيها لا توجد قوات لمناوي بمنطقة غرأبشي أبداً ، و كل المواطنين يشهدون على ذلك و يمكن التحقق من ذلك من قوات الإتحاد الإفريقي التي تتواجد بالمنطقة.
إن حقيقة ما جرى في منطقة غرأبشي أنه في يوم الجمعة (11/12/2010م) تحركت كتبية من الجيش السوداني من منطقة شعرية مسنودة بمليشيات الجنجويد و دخلت قرية غرأبشي و نهبت حوالي الخمسة آلاف رأس من الماشية كما نهبت سوق القرية و انسحبت. ثم عاودت الكرة في يوم السبت (12/12/2010م) فدخلت القرية و بدأت تطلق النار في جميع الإتجاهات مما أدى إلى قتل الكثير من المواطنين و جرح آخرين و فر ما تبقى منهم إلى معسكر الإتحاد الإفريقي الموجود بالمنطقة طلباً للحماية. كما قامت هذه القوات بنهب منازل المواطنين و حرقها حيث تم حرق القرية عن بكرة أبيها.
إنه إستمرار لسياسة الإبادة الجماعية التي بدأتها حكومة البشير منذ عام (2003م) حيث هذه هي المرة الرابعة التي تتم فيها حرق قرية غرأبشي و نهب سوقها و نهب مواشي المواطنين فيها.
لذا نناشد منظمات الأمم المتحدة و منظمات حقوق الإنسان أنها يسارعوا لإنقاذ حياة ما تبقى من مواطني غرأبشي كما نرجوا من الجهات المعنية الاتصال بالسيد/ أوكامبوا ليقوم بإضافة هذه الجرائم إلى سجل الجرائم التي إرتكبتها حكومة البشير في حق شعب دارفور.
اللهم يا مستجيب دعاء المظلومين أرنا في عمر البشير و جماعته يوماً أسوداَ اليوم و ليس غدا و لا تغادر فيهم منهم أحدا يا قوي يا عزيز، اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك، اللهم باسك الذي لا يرد. آمين
أحمد عمر محمد – أم درمان(13/12/2010م)