رداً على ما ورد في وسائل الإعلام المحلية والعالمية مساء يوم السبت الماضي الموافق الحادي والثلاثين من إكتوبر 2009م حول حديث سعادة الفريق أول سلفا كير ميارديت النائب الأول لرئيس جمهورية السودان رئيس حكومة جنوب السودان عن الوحدة والإنفصال يود مكتب إتصال حكومة جنوب السودان بجمهورية مصر العربية والشرق الأوسط وجامعة الدول العربية أن يوضح الحقائق التالية كما جاء على لسان السيد بول ميوم أكيج وزير الإعلام الناطق الرسمي بإسم حكومة جنوب السودان في تصريح لتلفزيون جنوب السودان والدكتور لوكا بيونق دينق وزير شؤون رئاسة حكومة جنوب السودان لقناة الشروق الفضائية :
أولاً : ننفي نفياً قاطعاً صحة ما تناقلته وسائل الإعلام عن حديث السيد النائب لرئيس جمهورية السودان رئيس حكومة جنوب السودان.
ثانياً : إن ما قاله النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب يدور حول حق شعب جنوب السودان في الإختيار ما بين الوحدة أو الإنفصال.
ثالثاً : إن مقولة أن يختار شعب جنوب السودان ما بين أن يكونوا أحراراً في وطنهم أو أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية في بلد موحد هو قول يعود الى الراحل الدكتور جون قرنق في خطابه بعد التوقيع على إتفاقية السلام الشامل ولذا فلا يجب أن يؤخذ وكأنه حديث جديد.
رابعاً : ندعو وسائل الإعلام الى ضرورة الإقتباس الصحيح والتفسير السليم لحديث النائب الأول لرئيس جمهورية السودان رئيس حكومة جنوب السودان حتى لا يفهم من تلك التفسيرات أن شعب جنوب السودان ورئيسه ليس بوسعهم التعبير عن ما يدور في أذهانهم.
فرمينا مكويت منار
ممثل حكومة جنوب السودان بمصر
والشرق الأوسط وجامعة الدول العربية
الثلاثاء 3 نوفمبر 2009م