تحالف المجتمع المدنى من أجل دارفور حرة
وا معتصماه لزيارة وزير خارجية المؤتمر الوطني على كرتى إلى مصر في ظل تطورات الازمات السياسية المتلاحقة في السودان وفي ظل نظام يلفظ انفاسه الآخيرة نظام فقد الشرعية والمصداقية امام شعبه والعالم .
وا معتصماه ؟ لنظام يقتل شعبه المسلم الاعزل في معسكرات الزل والهوان في دارفور وجبال النوبة ويبيده جماعات نظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي نظام شوه الاسلام وقتل المسلميين نظام حرق الجوامع ومزق المصاحف وقتل الشيوخ في الاشهر الحرم نظام اصل للكراهية والعنصرية وافتراء بأسم العروبة و الدين نظام دمر كرامة الشعب السودانى وشرد ثلاثة مليون من شعبه وآباد 300 ألف في دارفور ناهيك عن الابادة التى تمت في جنوب السودان لحوالي 2 مليون مواطن برئ ومازال يشعل الحروب في جبال النوبه وهي الآن تشرب من نفس الكأس التى شرب منها أهل دارفور من تطهير عرقي وابادة جماعية اخرى في جبال النوبه والنيل الازرق في صمت مريب من المجتمع الدولي .
وا معتصماه ؟ لنظام لا يستطيع الا ان يعيش فوق جماجم الشعب السودانى من اجل كراسي الحكم فكيف لمصر الثورة، ثورة الحرية والكرامة الانسانية و العداله الاجتماعية ان تضع يدها في يد نظام مجرم يقتل شعبه ودماء الابرياء في معسكر كساب وطلاب نيالا لم تجف من اياديه وارواح الشهداء الابرياء تدعوا عليهم في الفردوس الاعلي من الذين قتلوا في رمضان ظلما وجورا مثلما قتل الجنود المصريين الشهداء في سيناء غدرا وغيلة فكيف لثائر أن يضع يده علي يد نظام يحارب المجتمع الدولي ورئيس مطالب للعداله الدولية اما وزير الخارجية فحدث ولا حرج فهو نفسه مطالب امام العداله الدولية لانه كان قائداً لمليشيات الدبابين الدين ابادوا شعب جنوب السودان وقسم السودان الى دولتين ومازال هو يمارس نفس السياسات التى ستؤدى الى تقسيم اجزاء أخرى من السودان مثل دارفور، جبال النوبه والنيل الازرق وربما شرق السودان والحبل على الجرار حتى الشمالية و الجزيرة فكيف لحكومة منتخبة بعد ثورة شعبية ان تمد يدها فوق يد مجرم حرب وان تبارك لنظام تعفن و استعفن ولا يصلح معه الا البتر، فعلي الاخوه في مصر العاقلة مصر ام الدنيا مصر العروبه مصر الدوله الاقليمية ذات البعد العربى الافريقي والاسلامي ان تراجع نفسها وهي في ظل عهدً جديد عهد الحرية والعداله الاجتماعية والكرامه الانسانية عهد الديمقراطية في ظل هذه المعطيات لا يمكن لها ان تتعامل مع هؤلاء المجرمين المطالبين لدى العداله الدولية واياديهم مازالت ملطخة بدماء الابرياء فكيف لمصر و شعب مصر وهي تلتفت لبعدها الافريقي ان تتعامل مع المجرمين والقتلة والسفاحين فاعلى الاثم .
وا معتصماه ؟ لمصر الدوله المدنية الحديثة والكرامة الانسانية التي يجب عليها ان تتعامل مع الشعوب المظلومة والمقهورة وليس مع الحكومات الفاسده والمفسده و المهترئة العميلة.
قال تعالي : انما يناهكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا علي اخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون .
عاش نضال الشعب السودانى الحر.
تحالف المجتمع المدنى من أجل دارفور حرة