رابطة أبناء الزغاوة بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية
بيان حول الإعتداء على أهلنا الرعاة بوادي سيرا
لقد تابعتم الأحداث الأخيرة حول إعتداء قوة مسلحة من بعض أبناء “قبيلة الرزيقات” على رعاة عزل من “قبيلة الزغاوة” بمنطقة وادي سيرا في قلب دار زغاوة ، مستغلين وجودهم في ما تسمى ب” قوات الدعم السريع” المعرفة بالجنجويد. حيث قامت هذه القوة بالإعتداء على أهلنا العزل في مناطقهم وقتلوا عدد منهم ونهبوا قطعان من الإبل تقدر بحوالي (7) الف رأس وتجهوا بها نحو منطقة جبل مون , فارسل أهلنا الرعاة نجدة “فزعة” تتقفى أثر الجناة ، فوقعوا في كمين نصبته لهم الجناة مما أدى إلي مقتل عدد آخر منهم وجرح آخرين.
ولدينا معلومات أكيدة بأن القوة المعادية إحتمت بأحدى الحاميات العسكرية بمدينة الجنينة وتعد لهجوم شامل لمناطق دار زغاوة بقوة مسلحة تصل قوامها إلى أكثر من 800 سيارة عسكرية “لاند نكروزر” محملة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والعتاد الحربي.
نعتبر هذا الإعتداء الغاشم جزء من مخطط النظام لتهجير أهلنا من مناطقهم الأصلية سعياً لتنفيذ أجندتهم حول تغيير جغرافية و ديمغرافية المنطقة.
وعليه ، نطالب الحكومة السودانية بأن تضطلع بدورها في كف يد الجناة العسكريين عن المدنيين العزل ، لا أن تقف موقف المتفرج على إستغلال بعض القبائل للقدرات العسكرية الحكومية للإعتداء على قبائل أخرى.
و ذات الرسالة و النداء نوجههما لكافة الهيئات الحقيقية و العدلية و الإنسانية المحلية و الدولية بان تتحرك عاجلاً لوقف هذه المهزلة الادارية.
كما ندعو العقلاء من أبناء أهلنا الرزيقات في الإدارات الأهلية و الحكومية إلى تحكيم صوت العقل والحكمة وصبط أبناءهم المتعسكرين من أجل حقن الدماء والتعايشي السلمي بين كافة مكونات الإقليم.
وفي حالة أي إعتداء سوف لن نقف مكتوفي الأيادي وسنرد الصاع صاعين .
أمانة الاعلام
رابطة ابناء الزغاوة بالمملكة المتحدة إيرلندا الشمالية
4 نوفمبر 2016م