بيان استيضاح بشأن اللاجئين السودانيين المعتصمين سليما أمام مقر مفوضية الأمم

بيان استيضاح بشأن اللاجئين السودانيين المعتصمين سليما أمام  مقر مفوضية  الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين     
بات اللاجئين السودانيين المعتصمين سليما بكل الفئات العمرية ثماني ليالي عصيبة يفترشون الارض,في ظل البرد القارص  والمطر الغزير دون مأوى أو دفئ أمام أعين موظفي المفوضية  ومازالوا متمسكون بحقوقهم  المستحقه وفقا للقوانين والمواثيق الدولية واعلان حقوق الانسان وفي مقدمتها الحماية القانونية والدولية ومطالب أخرى ذكرت مسبقا                                          
  في اطار المتابعة الدقيقة وقلق المسؤولين بمركز عزه تجاه قضية اللاجئين السودانيين المعتصمين سلميا,قام المركز برصد حالات المعتصمين وهي كالاتي  ;-
     الحالات الصحية الحرجة ;-   
   خمسه حالات شلل (مقعدين)لا يتحركون الا بواسطة كراسي طبية متحرك     .
منهم; ادريس سليمان ادريس ,حيث تعرض للاعتداء من قبل مجموعة مكونة من سبعة أفراد مصريين وقاموا بضربه ضربا مبرحا حتى فقد وعيه وعلى اثر ذلك الضرب المبرح اصيب بالشلل ويحتاج الى عملية زرع نخاع ومر عام كامل  وهو بهذه الحالة              هنالك أيضا حالات فيروس الكبد الوبائي حيث يتعالج المرضى على نفقاتهم الخاصة .                                                              
  هنالك ايضا حالات لأطفال يحتاجون الى نقل دم مابين4-5 مرات شهريا ويحتاجون ايضا الى عمليات زرع نخاع عظمي وفقا للتقرير الطبية التي ما ذويهم
 بالاضافة الى حالات الانيميا  الحاده السائدة بين الكبار والاطفال  .
من الناحية الاجتماعية هنالك من أصبحوا في العراء لعجزهم عن سداد الايجار ويرجع ذلك لعدم توفر فرص عمل بعد ثورة25يناير وسوء حالتهم الصحية .
حالات اعتداء جنسي حيث سجلت6حالات اغتصاب ولم يفتح اي ملف بالحالات اعلاه من قبل المفوضية ولم تقوم المفوضية بتقديم اي دعم للمؤنفات جنسيا .
محاولات اختطاف عدد من الاطفال من بين ذويهم وايضا محاولات اختطاف عدد من الفتيات  .
الاعتداء على بعض الأسر اللاجئة في مناطق مختلفة لعدم توفير الحماية القانونية لهم .
اعتداء بعض افراد الشرطة وبعض موظفي الامن  على اللاجئين في المفوضية  .
تعرض بعض اللاجئين لاطلاق نار من قبل ارباب العمل .
تدهور الاوضاع الانسانية
كل هذه الاسباب مجتمعة أدت الى اعتصام اللاجئين  السودانيين سلميا أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومعظمهم من  أبناء دارفور.هذا دليل على تدهور الاوضاع الانسانية للاجئين بمصر . لذا نناشد كل الجهات الانسانية والحقوقية والنشطاء في مجال حقوق الانسان على تقديم الدعم  والمساعدة للاجئين والمساهمة في تحسين اوضاعهم المادية والنفسية        .     
أماني أبو ريش 
مدير مركز عزه
رئيس اتحاد نساء دارفور-مصر
[email protected]
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *