الي اين يريد المؤتمر الوطني ان يقود البلاد بعد ان فشل في كل شئ ، فشل في ان يقيم دوله آمنه وعادله ,فشل في ان يتعامل مع اهل السودان بتنوع اعراقهم واديانهم فزرع بينهم الفتن التي جعلت من النسيج الاجتماعي التاريخي مهددا لوحده السودان فجعلت من مشكله المهمشين في الجنوب مشكله بين الشمالين والجنوبين مع إنما مشكله بين المهمشين في الجنوب وحكومه المركز فأولوها الي ان وصل الحال الي ماهو عليه ، فانظر اليهم كيف يؤولون الكلم عن مواضعة ، فالسودان مهدد بالانقسام الي دولتين في حين أن الامم تتحد.
السودان مهدد بالانقسام بفعل هؤلاء لسوء إدارتهم وضعف إرادتهم وعدم تأهيلهم وقدرتهم علي حل المشاكل.
فكان الاحرى بهم إن كان فيهم مثقال ذره من المسئوليه أو الوطنية أن يتركو البلاد ويقدمو إستقالاتهم عن الحكم الذي يعتبروه وسيله لنهب ثروات البلاد وقهر العباد.
فمشكله السودان في الجنوب واضحه للجميع ويستطيع من كان في مهده أن يتوقع ماهو آت إلا اصحاب الضمائر المريضه بحب السلطه والمال.
فهذا الجنوب فماذا عن الغرب الذي مازال اطفاله ونساءه وعجزته يعانون من قزف الطائرات وزمهرير الشمس وارتعاش البرد ، والفلاسفه في الحكومه يضعون الخطط والاستراتجيات لذلك ويشغلون الانسانيه بحوار الزات الذي لا يفضي إلا الى مزيد من المعاناه غي غرب السودان ولكل المهمشين في السودان ، ويحشدون الجيوش لدحر حركه العدل والمساوآه لانها تريد العدل الذي يعني أن لا سرقه لثروات البلاد وتوجه هذه الثروات الى خدمه المواطنين ، والمساوآه التي تعني أن الناس سواسيه في الحقوق والواجبات فلا قبليه ولا جهويه وهذا مالا يريده المؤتمر الوطني لذا يستعين بالمليشات والجيوش لدحر هذا المشروع الذي لم يهنئوا بالنصر عليه ولا لمره واحده منذ أن نشأ عام 2003 م فهم يعشقون الهزائم ومنح الغنائم لثوار العدل والمساوآه التي تجد التأيد الرباني لان الله عز وجل هو العدل .
المهندس/ محمد البشير طه أبودرق
حركه العدل والمساوآه السودانيه